26‏/04‏/2008

[ فَلَقْ ]



*

*


[ صَبَاحَاتٌ لِشُمُوْسِهَا ]
:
شمسها الأولى : كره
و اطفال تتدحرج بهم
لو جبتها بالمسطره
عشّاق ما يُعرج بهم
- عصاها فوق : رمح
- عصاها تحت : قي
د... لذلك اكتب :
ارتفعت ارتفعت و صارت :قيد رمح
أو انحنت لين انحنت : كـ رمح قيد
تحْرق وفيها السحاب بوجه سَمْح
تحْبس و فيها الأغاني و النشـيد
الشعر : زله وان كتبها صار دمح
ومن قيدها لارمحها تسوى القصيد .
:
شمس ثانيها : رَبَب
يراود الما باغنيه
مايل و لكنّه : قبب
يشبه لنصف الامنيه
أقول يشبه :
" الركض خارج فكرة الشعر الرخيص
رهناً بالمرابح أو بغيرك ، والربا بالشعر
شرعاً لا يُعاشر كلما أصبح
لغيرك فيك شُبهه ،،
أو شَبَه "
شمس ثالثها : نقط
عينين يرقاهم جبين
مابعدها إلا : فقط
ما قبلها إلا أنين
يَنْمُوْ سَحَابُ الأُغْنِيَاتِ كُلَّمَا
...تَحْنُوْ بِلَحْنٍ جَاءَ مِـنْ تَنْوِينِهَا
تَنْوِيْنُهَا ضَرْبٌ مِنَ الْمُوْسِيْقَى
قَوْسٌ مِنَ الأَوْتَارِ فِيْ تَكْـوِيْنِهَا
قَوْسٌ تَنَحّى فَانْحَنى لأعْلى
يِسْتَدْرِجُ التَّـلْوِيْنَ مِنْ تـَلْوِيْنِهَا
قَابَ الْغِيَابُ : قَوْسَهَا
أدْنَى الْحُضُـوْرُ لَحْنَهُ
شمس رابعها يتسلّف
من أوائلها : الدوائر
بالحِبِر دايم مُغلّفي
صنع الشكل المغائر
أو قول غائر :
" بالتوت والرمان والتفاح وغواية كمثر مادنت
إلا ودنت شهوة شفاه ٍ تقطر اطراف المجاع
همن دوائرها الدفينه "

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

أنتَ يا قايد , أغنية , شمس , و الكثيرُ الكثيرُ من زقزقة العصافير ..

هذه القصيدة تُشبهُ الأحلامَ المعلّقّةَ على قممِ الوقت . إن نظرتَ إليها من علُ ,شعرتَ باقترابها من التراب الذي ضمَّ فمكَ حينَ خُلقت . وإن نظرتَ إليها و قد علَت , شعرتَ بأنّها سماءٌ تجيدُ المطر , و أنّك طفلٌ يفتحُ فاه , يغسلُ ما تبقّى من بكاءٍ أورثتُه إيّاهُ الطّفولة ..


هذه المدوّنةُ يا قايد , سماءٌ سأكونُ بها كثيراً , افتح لي باباً عندَ أوّل منعطفاتِ الحرف , لأجلسَ عند عتبةِ اللّغة أراقبُ النّاي يعزفُك .

غير معرف يقول...

عفوا ....
لن ارسل تعليقا على :-( اشياءُ-( قايدْ الحربي)
لانه اشياء واشياء ...
ولإن مايكتب عندي اهم شئ..
لن اقول شئ ..
فقط شكرا على هذه الرائعه ..بروعة احساسك ..
وحرفك ...
وبلاغتك