30‏/03‏/2009

[ عَدّاً وَ نَقْدَاً - 4 - ]

:
[ 1 ]
النّقدُ البنّاء : لَيسَ بِذلكَ المُستَبدِلُ طُوبَةً معْطوْبَةً ، بطُوْبَةٍ صَالِحَة .
.بَلْ هُوَ الآخِذُ البِنَاءَ بأكْمَلِهِ وَ وَاضْعهُ فيْ المَكانِ المُناسِبْ .
أيْ :
أنّه يأخُذُ النّصّ الأدَبيّ وَ يُسْكِنَهُ فيْمَا لاقَ انْسِيَاقَاً إليْهِ وَ انْسَاقَ لائِقَاً عَليْهِ ..
فمَثلاً :
لا يَعيْبُ [ المُبَاشَرة ] فيْ جزْءٍ مِنَ النّصّ ، وَ لا يَسْتَنْقِصُ [ التّقرِيْريّة ] فيْمَااسْتَوْجَبَ ذَلكَ ،
وَ لا يَصِفُ لَفْظَاً بِـ [ الشّاعريّة ] دُوْنَ الآخَرَ ،
بَلْ يُعيْدُ كُلّ ذَلِكَ إلَى غَرْسِهِ وَ دَرْسِه ، وَ المُثْمرُ مَدْرَسَةً وَ اتّجَاهاً أدَبيّاً خَالِصَاً وَ خَاصّا .
عِندَمَا أسْتَبدِلُ الطّوبَ المَعْطُوبَ ، بِصَالِح - بِناءً عَلَى وِجْهَةِ نَظَريْ - ،
فَأنَا هَادمٌ لِوِجْهَةِ نَظَرِ الآخَر الكَاتِب ، وَ أُحَاولُ - بِقَصْدٍ أوْ دُوْنَه -
أنْ يَكُوْن أنَا وَ أكُونَ هُوَ ، مُتَشَابهَيْنَ لا مُتّحِدَيْن ، وَ فيْ ذَلِكَ تَجْفِيْفٌ للْمَنَابِعِ الأخْرَى وَ السّقَايَةُ مِنْ مَاءٍ آسِنْ !
*
*
*
[ 2 ]
خَطَأ نَقْدِيّ : [ التّكْرَار ]
لَيْسَ كُلّ تِكرَارٍ خَاطِئ التّكْرَار ، إذْ يُنَاقِضُ القَائِلَ ذَلِكَ عَظَمَةَ أعْظَمَ نَصٍ وَ هُوَ القُرآن ...
وَ مَا بُحُورُ الشّعْر وَ مُوْسِيْقَاهُ ، إلاّ تِكْرارٌ لتَفاعِيْلِه ، فَكِيْفَ يُنْتِجُ الْخَطأ صَوَابَاً !
يَقوْلُ الدّكْتُور [ أحمد زهير المنصور ] :
" إنه يعكس جانباً من الموقف النفسي والانفعالي، ومثل هذا الجانب لا يمكن فهمه إلا من خلال دراسة التكرار داخل النص الشعري الذي ورد فيه، فكل تكرار يحمل في ثناياه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق الشعري، ولو لم يكن له ذلك لكان تكراراً لجملة من الأشياء التي لا تؤدي إلى معنى أو وظيفة في البناء الشعري ، لأن التكرار إحدى الأدوات الجمالية التي تساعد الشاعر على تشكيل موقفه وتصويره .. "
*
*
*
[ 3 ]
خَطَأ نَقْدِيّ : [ صِنَاعَة الشّعرِ ]
كُلّ شِعْرٍ : مَصْنُوْع ، إذْ لا شِعْرَ مَطْبُوع .
الشّعْرُ : صِنَاعَةٌ - بِالضّروْرَة - وَ لا ضَرَرَ ..
يَقوْلُ ذَلكَ المَنْطِقُ وَ يُؤكّدُهُ العَقْل ،
فَمِنْ أبوْ هِلالَ العَسْكَريّ ، مُروْراً بِابْنِ خَلدُونَ وَ الْجَاحِظَ وَ لَيْسَ انْتِهَاءً بِابْنِ طَبَاطِبَا ..
جَمِيْعُهمْ أكّدُوْا بِأنّ الشّعرَ : صِنَاعَةٌ ، وَ لَمْ يُنْفَ ذَلِكَ إلاّ مِنْ جَهْلٍ وَ لَنْ يُنْكِرَهُ إلاّ جَاهِلْ .
إذَنْ :
مِنَ الْعَيْبِ أنْ يُعَابَ عَلَى الشّعْرِ مَا هُوَ صِفَةٌ فِيْهِ وَ عَلَى الشّاعِرِ بِمَا هُوَ وَصْفٌ لَهْ ،
فَهَلْ فيْ إجَادَةِ الوَزْنِ وَ القَافِيَةِ - مَثَلاً - مِنْ عَيْبٍ يُسْتَنْقَصُ فِيْهِ الشّاعِر
قِسْ هَذَا عَلَى ذَاكَ ، وَ تَأكّدْ بِأنّ ذَاكَ وَ هَذَا : أُسُسٌ للشّعْرِ لا يُخَطّأ بَانِيْهَا .
*
*
*
[ 4 ]
خَطَأ نَقْدِيّ : [ التّكلّفْ ]
الْكِتَابَةُ : إمّا [ عَمَلٌ ] وَ إمّا [ فِعْلْ ] ،
- [ الْعَمَلُ ] : " تَحْوِيْلُ الْفِكرَةِ إلَى عَمَلٍ مَحْسُوسٍ بِغَضّ النّظَر عَن دَرَجةِ إيْمَانِ الفَاعِل بِمَا يَقوْمُ بِهِ "
[ الفِعْلُ ] : " مَرْتَبَةٌ أعْلَى وَ أرْقَى؛ إذْ إنّهُ تَحْوِيلُ الفِكْرَةِ وَ اليَقِيْنِ إلَى وَاقِعْ ، بِحَيْث يَصِيرُ ذَلكَ الْمُعْتَقدُ سُلُوكَاً للْمَرْء يَتَجرّدُ لَهُ ، وَ يُلازِمَهُ عَنْ مَحَبّةٍ وَ إخْلاصْ "
-فَمَن رَآها [ عَمَلاً ] ، لَنْ يَرَى أكْثَر مِن ذَلِكَ [ فِعْلاً ] وَ لنْ يَتَجاوَزَ بِالعَمَلِ إلَى الفِعْل ،
وَ رُؤيَتُه تِلكَ تَجعَلُهُ يَنْعَتُ فِعْلَ الكِتابَة بـ التّكَلّفِ وَ فَاعِلُ ذَلِكَ بـ المُتَكلّفْ .
*
*
*
[ 5 ]
الْمُفَاجَأةُ بِالشّعْرِ لَيْسَتْ [ فيْهِ ] ، بَلْ [ مِنْه ]
لأنّ الْقَوْلَ بِـ [ فِيْهِ ] : تَجَمُّدٌ ، وَ الْقَوْلُ بِـ [ مِنْهِ ] : تَوَرّدٌ .
أنْ تَقُوْلَ وَصْفَاً لائِقَاً ، فَأنْتَ تُفَاجِئُنِيْ [ في ] الشّعْرِ لا [ مِنَ ] الشّعْرِ .
الْـ [ فِيْ ] : دُخُوْلٌ وَ بَقَاءْ = تَجَمّد .
الْـ [ مِنْ ] : خُرُوْجٌ وَ عَطَاءْ = تَوَرّد .
عِنْدمَا أُفَاجِئُكَ [ مِن ] الشّعْرِ فَأنَا آخِذُكَ إلَيّ وَ عِنْدمَا أُفَاجِئُكَ [ فيْ ] الشّعْرِ فَأنْتَ مَنْ تَأخُذَنِي إلَيْكَ .
أُفَاجِئُكَ [ مِنَ ] الشّعْرِ بِأنْ أعْجِنَ اللغَةَ وَ أصْنعُ مِنْهَا مَا يُجْبِركَ علَى مَلْء الفَرَاغَاتِ بَعْدَ صُنْعِيْ ،
خِلافَاً لِمُفَاجَأتِكَ فِي الشّعْرِوَ التِيْ لا أمْنَحُكَ فُرْصَةَ الْمَلْءِ وَ مُمَارَسَتُهُ كَمَا تُرِيْدْ .
أُفَاجِئُكَ [ فيْ ] الشّعْرِ بِقَالَبِهِ اللغَوِيّ - وَزْنُهُ ، قَافِيَتُهُ -
وَ هَذَا يَعنِيْ أنّ المُفَاجَأةَ عَائِدَةٌ إلَيْه لا إلَيْكَ وَ لا فَضْلَ لكَ فِيْهَا ، فَضْلاً عَنِ امْتِلاكَ الْجَمِيعِ لَهَا
لِـ امْتِلاكِ الشّعر لَهَا - أصْلاً - .
- مَثَلاً - :لَيْسَ فِي التّكْرَارِ مِنْ مُفَاجَأة - كَذَلِكَ يَقُوْلُ الْعَقْل - ،
مَا يَقُوْلُهُ الشّعْرُ بِعَقْل :
أنّ بِإمْكَانِيْ خَلقُ الْمُفَاجَأةِ مِنِ التّكْرَارِ وَ هِيَ عَمَلِيّةٌ صَعْبَة وَ حَرَفيّة فَاِئقَةُ بِالْوَقْتِ ذَاتِهْ .
*
*
*
[ 6 ]
قِيْلَ : " حِكْمَة الشّعْرِ ألاّ فِي الشّعْرِ حِكْمَة
وَ أقُوْلُ : بِأنّ الْحِكْمَةَ لَيْسَتْ ضَالَةَ الشّاعِرْ وَ جَمِيْلٌ ألاّ يَجِدَهَا لِيَجُوْدَ بِهَا .
إذْ لا جَدِيْدَ فِي الْحِكْمَةِ إلاّ قَوْلُهَا وَ قَوْلُهَا غَيْرَ مَحْكُوْمٌ بِجِدّتِهَا ، بَلْ بِحِدّتِهَا وَ مُسْتَدْعِيْهَا ،
وَ الشّعْرُ نَقِيْضُ ذَلِكَ كُلّهُ ...
إذِ الْقَدِيْم بِالشّعْرِ قَوْلُهُ وَ هُوَ مَحْكُوْمٌ بِالْجِدّةِ لا الْحِدّةِ ، إذْ لا يَسْتَدْعِيْهِ سِوَاهُ .
أنْ تَقَوْلَ الْحِكْمَةَ فَأنْتَ تَقُوْلُ كُلّ شَيْءٍ إلاّ الشّعْرَ وَ عِنْدَهَا فَإنّكَ كُلّ شَيْءٍ إلاّ الشّاعِرْ
قُلْ أنّكَ حَكِيْمٌ رُزِقَ نَظْمُ الشّعْرِ وَ لا تَقُلْ بِأنّكَ شَاعِرٌ رُزِقَ نَظْمُ الْحِكْمَة .
الْحِكْمَةُ : مُطْمَئِنّة
الشّعْرُ : مُقْلِقٌ
الْحِكْمَةُ : رُشْدٍ
الشّعْرُ : طَيْشٌ
الْحِكْمَةُ : تَتّجِهُ إلَى الْعُمْرِ الْقَادِمْ
الشّعْرُ : يَتّجِهُ إلَى الْعُمْرِ السّابِقْ
الْحِكْمَةُ : دَوَاءٌ إذْ يُنْعَتُ قَائِلُهَا وَ وَاصِفُ الدّوَاءِ بِـ : الْحَكِيْم
الْحِكْمَةُ خَادِعَةٌ إنْ صِيْغَتْ نَظْمَاً / شِعْرَاً وَ تَكَادُ تُمَرّرُ عَلَى قَارِئْهَا / سَامِعَهَا أنْ ثَمّة مَا يُفْهَمُ مُبَاشَرَةً
دُوْنَ إعَادِةٍ تَتَفكّرُ أوْ فِكْرٍ يَتَعَدّدُ .
*
*
*
[ 7 ]
لا غُموْضَ فِي الشّعْر إذْ لا شِعْر غَامِضْ ..
الغَامِضُ : مَالا يُفْهَم ،
وَ الـ [ مَالا يُفْهَمُ ] : قَدْ يُفْهَم ..
لأنّ الفَهْمَ : مُتَفَاوِتٌ لِتَفَاوتِ العُقوْلِ بِثَقافَاتِهَا .
لِذلِك :مَا يَراهُ عَقلُكَ غَامِضاً لا يَراهُ عَقْليْ كَذاِك ..
وَ لِـ اخْتلافِ الرُؤْيَةِ بَيْنَنَا ،
يَنْتَفيْ الغُموْضُ بالشّعْر لِـ انْتِفَاءِ التّشابُهِ بَيْنَنا فِي الفَهْمِ .
*
*
*
[ 8 ]
*
*
*
[ 9 ]
قَصِيْدةُ التّفْعِيْلَةِ لَيْسَتْ : طَريْقَاً ،
بَلْ هِيَ الوُصُول ...
هِيَ الْـ [ مَا بَعْدُ ] ،
لأنّ كُلّ شَيْءٍ قَبلَهَا وَ لا بَعْدَهَا مِنْ شَيْءٍ - الآنْ - .
ظُنّ بِهَا السّهُولَةُ حَتّى اسْتُسْهِلَ بِكِتَابَتِهَا وَ كَاتِبِهَا ..
قِيْلَ - جَهْلاً - :
هِيَ للهُرُوبِ مِنْ الوُقُوْعِ بِالْكَسْرِ !
أوَلَيْسَ الكَسْرُ فِيْ بَيْتِ الشّعْرِ بِتَفْعِيْلَتِهِ ؟!
إذَنْ مَا يُصِيْبُ التّفْعيْلَةَ هُنَاكَ مُصِيْبٌ لَهَا هُنَا - بِالضّرُوْرَةِ - .
*
*
*
[ 10 ]
مِنَ الطَبِيْعيّ أنْ تَختَلفَ قِراءَةُ المَكْتُوبِ عَن كتَابَةِ المَقْرُوْء ..
وَ لأنْ لا جَدِيْدَ فيْ الحَدِيْثِ عَنْ [ قِرَاءَةِ المَكتُوْبِ ] سَأتَحدّثُ بِجِدّيّةٍ عَن [ كِتَابَةِ المَقْرُوْء ] ،
مَا يُمْكِنُ قِراءَتُهُ كِتَابَةً كَـ الصّورَةِ وَ الأغْنِيَةِ ... إلَخْ ،
خَطِيْرٌ عَلَى قَارِئهِ لا مُنْتِجِه بِسَببِ :
- أنّ فيْ القِرَاءَةِ مُحَاكَاةٌ حَدّ التّمَاهِيْ مَعَ المَقْرُوْء .
- أنّ تِلكَ الكِتَابَةُ انْطِباعِيّةٌ مُؤَقّتَة لِـ انْفِعاليّةٍ مَوْقُوْتَةٍ .
- أنّكَ مُلزَمٌ حِيَالَهَا بِدِقّةِ اللحْظِ وَ رِقّةِ اللفْظِ .

03‏/03‏/2009

[ دِيْوَانٌ مُوْسِيْقيّ ]

(1)
:

إلى سعادة حضرة العود المبجّل :
أسعد الله مساءك بالأغاني
ربما أقطف من اوتارك واقول :
الزيـر :
إن الأغاني هي عجينة الأجساد والذكرى بلاد
هذا كلامك ياوتر :
إْن البلاد انْ حاكمت أو ما حكت ،
تبقى الأغاني أمنيه ترقى الأماني أغنية
ويرتمي طفل السحاب
وينبت الأخضر عتاب
ويتشجّر شاعر ٍ راود عن الغيمة أغانيها ومات
مات
ما رثته الأغنيات
ما رثاه الاّ النبات ،
والبلاد :
أمّ الأغاني و العباد
ماء الغواني والبعاد
تحضن جسد مُلقى على موسيقة الإمام جائر
يابلادي ..
لو نشيدك" سارعي "
بفضل الأئمة ذو الحماقة غيروه لـ " صارعي "
:
ومن يومها ،
ما الومها
لو انقطع فيها وتر
لو الوتر فيها انقطاع
لأنّها ما أنجبت غير الضياع ،
من هيئة السادة الجياع
:
(2)
:
إلى سعادة حضرة العود المبجل
أسعد الله مساءك بالأغاني
ربما أقطف من اوتارك واقول :
المثنى :
انحناء الغيم لانـثى
أو طفلة ٍ تكتب بطبشوره على جدار الزمن :
" أيّها العشاق
نحنُ الأغاني
وباكراً سَتفقِدون النوته
وكلّ عاشقٍ سيدنو موته "
وتختم الحكمه وتوقع :
" مع تحيات الغواني "
:
من بعدها ..
وانا انتظر
من بعدها ؟
لين ارتقيت السلم الموسيقي " دانَ دانه " بمده وكانت
:
د: السلم الأول رفعني قَيدَ " سبت " وماتت ارض
ا : السلم الثاني كشف عورة " أحد "وبان عِرض
ن : السلـم الثالث من " الإثنين " يتوضاه فرض
د : السلم الرابع " ثلاثاء ٍ " ثقيل يقـول : ارض
ا : السلم الخامس تورّد " أربعاء " بدون عَرض
ن : السلم السادس رهينه للخميس وجهدي قرض
هـ : السلم السابع وصول : ....................
وتنشد الجمعه نشيد الأتقياء الأوفياء
وابقى أنا رهين الآيتين :
-* آية الصبح المعطّر بالدعاء ويا إلهي نقني من الذنوب والخطايا ..
لين ما تغمس يدينك بالسحاب ، وتقطف الغيمه وتشربها " صلاة وخطبتين " ،
-* وآية الليل المعتّق بالمواعيد الخصيبه من أقاصي لحن سابع
اكتسبته من جِنان الزعفران المتعبه حدّ امتعاض الأنفس
.............. من الركض لاجساد الفقارى واقتسام الأرغفه قبل العجين .
يا إلهي ...
آيتينك شبه ـتينك
وانا اقطف الحيره أنامل
وابليس يدوزن للقاء بشوق آمل
والتقينا .. ثم رقينا الشاهق الباسق من الأغاني واغتنينا و ....
عفواً ( البقية من تفاصيل الأغاني صامتة )
:
(3)
:
غن
واترِك وترِك وترك
:
(4)
إلى سعادة حضرة العود المبجل
أسعد الله مساءك بالأغاني
ربما أقطف من اوتارك واقول :
" الصول "
إنّ الشعر تقليد والشاعر أصول
المعذرة !
الشاعر التقليد والشعر الأصول
أو ..
إن القصايد ما تكون الا كذا
............. مثل الأغاني ما تكون بدون صوت
والشاعر اللي أربك " الذال " بـ إذا
............. لا يشترط بعد الـ إذا غير السكوت
دام القصايد ريح والشاعر شذا
.............. ليه الأنوف تصير أوزان وبيوت
اكتب كأنّك أنت لو فيها أذا
............. عمر النهايه ماتكون بدون موت
خذها نصيحه أو فضيحه أو " لِذا "
........الشعر " أعقد " من بيوت العنكبوت
من بعد ذلك :
تمتليبك غيمة الشعر وتجيبك
وكلّ حرف ٍ فيك يقلبلك رداءه
لجل تنزل
....... مثل قطرات البراءه ،
،
والشّعْر ثالث مرتبه في عمق "ثالوث اللغة"
إن قلت ساحر قلت بَعْد ،
إن قلت شاعر قلت أَوْلى ،
إنْ قلت آيه قلت أُولى ........... وابلغه .
" ألم ترَ إلى الذين أشركوا مع الشعر كل الجهاله ؟ "
لين سال الإثم بعيون الكلام
و استعفن لسانه ، بنانه بانتقام
"ألائك الذين لا خوفٌ عليهم من ظلام"
لأنّهم أصل الظلام .
ويا سلام
يا شعر لمّا ما تنام .
:
(5)
:
من مرّ بلحن .