*
*
*
الْقِراءَةُ بَعْد الْبَلَل .
*
*
*
بِمُدّةٍ وَ قَدْرها دقيْقة وَ ثمانٍ وَ أرْبعين ثَانِية ،
أثْبتَتْ هَذه الأجسَاد بأنّ المَطَر مُخَبّأٌ بأرْواحنِا ، إذْ نقْترِبُ مِنّا أكثَر تَتَلبّدُ أجسَادنَا بِالغَيْم ،
فَلا نَمْلك إلاّ هُطوْلاً بَالغَ الغَيْث وَ مُؤْتٍ أُكُلَهُ لا مَحَالة إلاّ هَذه الحَالة .
:
غَيْر أيْدِ الاسْتسْقاء وَ أفْواهِ الدّعاء وَ أرْجُلٍ تَطَأ المَاء ،
لَم يتَدخّل أيّ عضْوٍ آخَر بِالمَطَر ... !
هُم أرَادُوا أنْ يُثبتوْا : [ بَسَاطَة المَطَر ] ،
وَ أنّ عَلاقَته بِكيْمياء الجسَد أشَدّ مِن علاقَته بفيْزيَاء الطبيْعة .