15‏/09‏/2009

[ مَطَرٌ بِـ أجْسَادِنَا ]

*

*

*

الْقِراءَةُ بَعْد الْبَلَل .

*

*

*

بِمُدّةٍ وَ قَدْرها دقيْقة وَ ثمانٍ وَ أرْبعين ثَانِية ،

أثْبتَتْ هَذه الأجسَاد بأنّ المَطَر مُخَبّأٌ بأرْواحنِا ، إذْ نقْترِبُ مِنّا أكثَر تَتَلبّدُ أجسَادنَا بِالغَيْم ،

فَلا نَمْلك إلاّ هُطوْلاً بَالغَ الغَيْث وَ مُؤْتٍ أُكُلَهُ لا مَحَالة إلاّ هَذه الحَالة .

:

غَيْر أيْدِ الاسْتسْقاء وَ أفْواهِ الدّعاء وَ أرْجُلٍ تَطَأ المَاء ،

لَم يتَدخّل أيّ عضْوٍ آخَر بِالمَطَر ... !

هُم أرَادُوا أنْ يُثبتوْا : [ بَسَاطَة المَطَر ] ،

وَ أنّ عَلاقَته بِكيْمياء الجسَد أشَدّ مِن علاقَته بفيْزيَاء الطبيْعة .

11‏/09‏/2009

[مَعْرِضٌ وَ تَعْليْق ]

:
اللي داخل مثل الـ برّا
ـــــــــــ طيّب ليه الباب يكذّب
يعني معقوله ما نقرا
ـــــــــــ .. أو نقرا لمّا نتعذّب !

ـــــــــــــــــــــــــــــ


:

إطعن مالك ..
سيّح دمّه كلما جالك ..
عيش لحالك ..
قبل الدم يصير [ عيالك ]


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

:
تغنّي لين ما شيّبت :
ــــ و شابتْ مثلك الأوتار!
ألا يا كثر ما طيّبت
ــــ صمتك بالمدى الثرثار


ـــــــــــــــ

:
إذا ما تكتّف لسانك مثل يدّك فلا تكشف
ــــــ عن المفضوح من قولك عن المفضوح من وجهك
لأنّ لـ ماء وجهك حقّ غيمه قبل ماينشف
ــــــ .. و لأنّ لكلّ [ كلمه من لسانك ] ..وجه يتّجهِك !

ـــــــــــــــــــ

ذي سمانا ..
من يوم بدّلنا النوايا
قلّ مانا !

ـــــــــــــــــــــ



إنتظارك كان جامح ..
بس لحظتها عرفت
انّ التسامح ..
صار يكمّلني : ملامح .