10‏/12‏/2008

[ هَـاءُ : هَـاءْ ]




















[ اسْتِكْتَابْ ]


:


تعالي نكْتب التّالي :

[ إذا الدّنيا سرير الوقت ،

تكون ايّامنا : مُوْمِس ] !

:

تعالي نشطب التّالي :

[ إذا لـ هذا الفرج مفتاح ،

يجينا الصبر ماله باب ] !

:

تعالي نبعْثر التّالي :

[ إذا كان القِدَر عادل ،

يكوْن الموت بالتّرتيب ] !

:

تعالي نمسح التّالي :

[ إذا كان التّعب راحه ،

مناديلك هي الإنهاك ] !

:

تعالي نعزف التّالي :

[ إذا الآثام بـ الأوتار

،تكوْن المغفره نَغمَه ] !

:

تعالي نمَرْجح التّالي :

[ إذا كان اليمين يسَار ،

يكوْن اليُسْر إيماني ] !

:

تعالي نبني التّالي :

[ إذا كان الوطن عاطل ،

يكون الهادم ابناءَه ] !

:

تعالي نصدّق التّالي :

[ إذا كان المرض تكفير ،

يكون الكُفْر أولابه ] !






:

:

[ نُوْنْ + ـدَاءْ ]

:

أعلّي الصوت و اندهلك

ــــــــــ .. واعلّي بالغنا صوتي

أسابقني [ إلى ] مهلك

ــــــــــ وعلى مهله يجي قوتي

لقيت بأصعبي سهلك

ــــــــــ . لقيت بأسهلك موتي

أكمّلك :

ندهتك لين أيقظت الـ

ــــــــــ ـحنين الغافي بصدري

و تكلّلْت بكمال الكل :

ــــــــــ كما أدري : كما مدري

ندهتك لين شاب الظل

ــــــــــ .ندهتك من بدا فجري

أكمّلك :

إذا كان الغنا مُمكن

ــــــــــ . أبندهلك يقين الـ كان

وأطعن رُبما ويمكن

ــــــــــ وشكّي بـ الأكيد : الآن

رجاءً بس اذا أمْكن

ــــــــــ أنادي باسمك الأوطان

أكمّلك :

[ ثُلاثيّاتي الأربع ] :

ــــــــــ تربّع في [ ثلاثيني ]

أحركها بطرف إصبع

ــــــــــ .. تحركني عناويني

لأنّ اسبابها تنبع ..

ــــــــــ من انّك ماسمعتيني

27‏/11‏/2008

[ حِيَاكَةٌ : مَحْكِيّةٌ ]



















[ ثَألَلَهْ ]

:

جَسدْ مُنهَك ..

وصلْ حدّ احتضار و عاش !
وصل حدّ انهيار و طاشْ !
:
تهجّى بالقْدِر حَتْفه
ــــــــــ كثيره منْه يتهجّى
لأنّه ما لقى لكتْفه
ــــــــــ سَنَدْ إلاّ ويترجّى
:

جَسَدْ مُنهَك ..
مَلَتْه آلام ما تِنْلَم .. !
تموت آمال فيه بـ لَمْ !
:
حَلم مرّه بـ أم و بِنْت !
ــــــــــ و كان الأقرب اولابه
نفوه بكان قبل الـ كنْت
ــــــــــ مع انّ اولابه اقرابه
:
جَسَدْ مُنْهَك ..
نَحَل حتّى نفاه الحَلْ !
تحلّل ماه فيه لـ وَحل !
:
رقى يوم ارفضتْه الأرض
ــــــــــ سَقَط يوم لفظتْه غيوم
تعلّق بينهم بـ العَرْض
ــــــــــ لأنّ القبر طوله : يوم


*


*


*


*




:



[ هَمّ : هُمْ ]



:



و احتّ الهمّ عن صدري

ـــــــــــــــ و مع همّي تطيح ضلوع

ألاَ ياكبري / بـ صغري

ـــــــــــــــ ألاَ يا قلّي [ المجموع ]

تغدّوا من لحم صبري

ـــــــــــــــ .. و بالآخر تعشّوا جوع

محوني وانكتب عذري

ـــــــــــــــ مع انّ الحبر كان دموع

نهايه و ابتدى عمري

ـــــــــــــــ بدايه وانتهى الموضوع


13‏/11‏/2008

[ مُؤَثّرَاتٍ دَاخِلِيّةٍ ]







المفكر [ حسن بن فرحان المالكي ]




استعماله النظّارة إثباتٌ لأمرين :


- أنّها ليستْ دليلاً على ضعف النظر .


- أنّها ليستْ دليلاً على نظرة الضعف .


أبدأُ بالأولى :


ليس النظر ما تراه ويراه غيرك ، بل النظر ما تراه وقدعُميَ عنه غيرك لأنّ في هذا الأخير يكون فضلك العظيم وعَظمتك الفاضلة ..


وهو ما يميّز هذا المفكّر والناقد عندما شُغل غيره بالبحثعن الدواء لكلّ فكرٍ مريض - على حِدة - كان شُغله الشاغل


بتتبع جذور هذا المرض والقضاء عليه .


تبدأ الثانية :


ليس بنظرة الضعف للآخر من مكانٍ في نظر هذا المفكّر عندما ضعّف الجميع الآخر المُخالف وكفّره ، بل جاء بالأدلة التاريخيّة


والتاريخ الدال على [ جُرم ] هذا القول .


في الوقت الذي يُفرّق به هؤلاء الصفوف جاء هذا المفكّرلا ليُعيد ترتيب الصفوف ، بل ليجعلها في الأمام .


* * *


لا يخاف في [ النقد ] لومة لائم ...


طُردَ من عمله ، ومُنع من النشر والسفر ..


لكنّ العظماء كأمثاله لا يُعنون بهذه الصغائر عندما تعظمُ عندهم العظائم .


* * *


أيّها المفكر :


قرأتك كثيراً ، ودافعتُ عنك كثيراً لأنّني مؤمنٌ بمصداقيتك حدّ إيماني بكذبهم ..


فأخذتُ منك جُلّي بجلالك .. لأنظر للأشياء نظرةً أخرى تقول :


" ليس هناك من مُسلّمات فـ كلّكم خطّاء بدءاً بالأشياءوانتهاءً بالعلماء " .


ــــــــــــــــــــــــــ


كَانَ حُلْماً إقْتنَاءُ حرْفِك ..

وَ كُنتُ أقُولُ بأنّ الزّمَان إنْ جَادَ عليّ بِقرَاءَتِكَ ، فَهُوَ مُنْتَهى الْكَرمِ وَ كَرَمُ الْمُنتَهَى ..

أمّا أنْ أحْضَى بِمُؤَلْفٍ لكَ يَحْمِلُ إهْدَاءَكَ لِيْ - وَ أنَا الذِيْ لَمْ أتَشَرّفْبِمُصَافَحَتِكَ حَتّى - ، فَهَذَا مَالا طَاقَةَ لِيْ بِهِ وَ لَنْ يَكُوْنْ .

يَا عَالِمِيْ وَ فَاضِلِيْ ..

وَحْدُكَ عَظِيْمٌ حَدّ التّوَاضُعَ وَ مُتَوَاضِعٌ حَدّ العَظَمَةِ ،

ارْتِقَاؤَكَ لَيْسَ إلاّهُطُوْلاً ، وَ هُطُوْلُكَ لَيْسَ إلاّ نُمُوّاً .

25‏/09‏/2008

[ مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ - 2 - ]

:
مَنْ فَرّقْتَهُمْ اجْتَمَعُوْا عَلَيْكَ !
مَنْ اجْتَمَعُوْا عَلَيْكَ فَرّقُوْكَ !
ــــــــــــــــ
*
*
*



:
إنْ تَوَقّفْتَ سَتَسْألُ عَنِ الْقَادِمْ ،
لِذَلِكَ ..
لا تَقِفْ ، لِيَكُوْنَ الْقَادِمُ [ أنْتَ ] .




ــــــــــــــــ
*
*
*



:


الْهَارِبُ : [ أُنْثَى ! ] ،
- أعِدِ النّظَرَ فِيْ الصّوْرَةِ مَرّةً أخْرَى وَ اسْتَنْتِجْ ذَلِكَ -
الدّلِيْلُ بِالسّاعَةِ .


ـــــــــــــــــ


*
*
*




:
التحليْل
الْمُعطِيْ : الأعْلَى
المُعطَى : الأسفَل
اليدُ السّفلى تأخُذُ مالَيْسَ مِنْ حَقّهَا
اليدُ الْعُليَا تُعْطِيْ مَا هُوَ حَقٌ لَهَا !
اليَدُ السّفلى : تَشْحَذْ
اليَدُ العُليَا : تَتَصدّق
- لَو لَمْ تَكُنْ تلكَ حَقيْقةٌ لَمَا انْتَظَرتْ اليَدُ السّفلى حَتّى تُعْطى حَقّها وَ لأخَذَتْهُ عُنْوَةً -
[ ذَلكَ الأخْذُ يَقلِبُ المَسألةَ فَتكُون اليدُ السّفلى هي العُليَاوَ اليدُ العليَا هي السّفلى ]


30‏/08‏/2008

[ غِـيَابٌ ]


أُلمْلمُني للْغيَاب ..
مُقتَفيَاً أثَر نبضي .
أعلم أنّني لن أحصل على التاج كُلّه ، لكنّني سأكتفي منه بـ وَمْضةٍ / نبضة ..
- ربما - لا أعودُ ،
و أعدكم أنْ أكون معكم إنْ كنتُ على قيد الحياة لأنْ لا حياة إلاّ معكم .
:
أعدكم أيضاً - إنْ لم أعد - ، أنّني لن أسامح منكم أحداً قد أخطأ بحقّي من أوّل مسيءٍ للظن - فقط -
حتى آخر المتآمرين .

13‏/08‏/2008

[ عَدّاً وَ نَقْدَاً - 3 - ]

[ 1 ]
اللغة : أصل
اللهجة : فرع
هل يُلام مُستخدمُ [ الأصل بالفرع ] أم مُستخدمُ [ الفرع بالأصل ] ؟!
سؤالٌ سبق لي طرحه على مَن اعتبر استخدام ألفاظ الفصحى في القصيدة العاميّة نقصٌ يُعابُ به الشاعر ،
- في السؤال إجابة - .
*
*
*
[ 2 ]
كثيرٌ من الشعراء يحتجّ بـ اللهجة عندما يختلّ وزن بيتٍ ما في قصيدتهأعني :
أنّه يحتجّ بـ لهجته - القبليّة - الخالصة مع أنّ الأبيات السابقة واللاحقة
للبيت المُشكلة لم تظهر فيها تلك اللهجة الخالصة ..
و لأنّ القصيدة بالأساس لم تكن موّجهةً للقبيلة و لا تقليديّة الاتجاه ليحقّ له الاعتذار و الاحتجاج بتلك اللهجة ..
لؤلئك أقول :
حجتكم باطلة باطلة باطلة .
*
*
*
[ 3 ]
الأفكار لا تُقيّد .. !
من هنا يمكننا أنْ نعبر الحروف القدامة دون التعثّر بـ [ مشكلة ] .
عندما أصرّح بأفكاري ، فأنا مؤمنٌ بها حدّ الخشوع و سأدافع عنها بكلما أوتيتُ من قناعة .
- هنا لن نختلف - .
الفارق والغارق بالأهمية و [ الخلاف ] :
عندما تُهاجَم لأنّك صرحٌت بهذه الأفكار / القناعات !
- أيضاً لا يهم -
الهمّ المهمّ :
أنْ تُجبر على اتباع قناعات من هاجمك رغم فارق التفكير بينكما و إلا حُكم عليك بالردّة !
*
*
*
[ 4 ]
الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة
و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر .
*
*
*
[5 ]
عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ،
لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة يكون من الحبّ مقتل .
أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ،
فالجذر واحد [ الفكر ]
والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ،
عندها فقط تُجنى الثمار ، و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف.
*
*
*
[ 6 ]
أعط نفسك حريّة السؤال حتى في المسلّمات لديك ، عندها ستجد الإجابة الكافية الشافية ،
لأنّك في يومٍ ما - ربما - تُسأل عن هذه المسلمات فتكون قد تجاوزت [ الصدمة ] .
تلك المسلّمات :
من أعطاها هذه [ الصفة ] ؟!
إنْ وجدتَ الجواب الصحيح فقد تجاوزت [ الجهل ]
هناك من يُقنِع أو يُقنـَع بأمر ٍ ما فيُدمِنُه و يرفع من قدره
حتى يصل إليه هذا [ الأمر ] إلى درجة [ القدسية ] و يصبح من المسلّمات !
و بجهل ٍ فاضح يُجبرك كمحاور على الإيمان بهذا الأمر والذي يُعدّ بالنسبة إليك أمرٌ تافه ،
و إنْ خالفته فقد صبئتَ عن ملّة آبائك .
*
*
*
[ 7 ]
يعتقد البعض أنّ تغيّر القناعات نقصٌ بالمرء ..
و ستجد - عندها - من التهم كـ الخوف ، النفاق المجاملة ... إلخ من الهمز واللمز ما يجعل منك حجراً لا تتغيّر
ملغين هؤلاء فارق العمر و التفكير و أنّ لكل مرحلةٍ ما فكر لا يتجاوزها إلا إليها .
*
*
*
[ 8 ]
بقصر نظرٍ ، و جهل .. يأتيك أحدهم ليقول : " بأنك تدافع عن وجهة نظرك الخاطئة بشراسة "
و لم يعلم هذا [ الجاهل ] بأنّه لو تبيّن لي [ خطأ ] تلك الوِجهة ، لما أتيت بها من الأساس
و أنّني مقتنعٌ بصحتها كقناعتي بضرورة الدفاع عنها بكلما أملك .
*
*
[ 9 ]
نظراً لما سبق ..يبدو أنّني غيّرت رأيي - السابق - في مسابقات الشعر ،
ليس لاستقامةٍ صوّبتْ اخطاءها ، - فكلّ مسابقةٍ للشعر خاطئة الأساس و ما بُنيَ على خطأفهو خاطئ بالضرورة -
لكنّ ما دعاني لذلك هي تلك الأسماء المُبشّرة بالشعر و التي لولا هذه المسابقات لما تسنّى لنا فرصة معرفتها
و قبل ذلك لم يتسنَّ لهم فرصة الظهور و إبراز مالديهم من شعر ،
مُحرّرين بذلك أنفسهم من قيود المجلاتو المجاملات .
*
*
*
[ 10 ]
الشعر : [ فِكر ] ..
أو هكذا يجب أنْ يكون والفِكر وِِجْهة يكافح الإنسان / الشاعر من أجلها بكلما أوتيمن قطْرِ اللغة وسجيمها ..
فمن صعاليك الشعر و حتى صعاليك الطُرق ، و الإنسان يدافع عن آرائه غير مهتمٍ بما يمكن أنْ ينتج عن هذا التوجه
من عاقبة ٍ مؤلمة سواءً على مستواه الشخصي أو على مستوى التوجه نفسه .
فالمعرّي أتهم بالزندقة ، والمتنبّي بادعاء النبوة ، و ابو تمام بـ الحداثة ،
و على مَرّ العصور ومُرّها لم ينجُ شاعرٌ من هذه التهم - فقط -
لو كان لنا من الفِكر شيئاً لكان لنا من الشعر كلّ شيء .

27‏/07‏/2008

[ وَ عَلّمْتَنَا الرّحِيْلَ يَا شَاهِيْن ]



*
كتبتُ الآتي قبل رحيله :
*
[ حِكْمَةُ الْمَحْكُوم ]
الرسم : حكمة
الصورة : محكومة
الرسم رؤيةٌ تتجاوز إلى الرؤيا ،
خلافاً للصورة المحكومة بالرؤية وتجاوزها– أي الصورة – ليس شرطاً لأنّه غيرممكن " حيناً " .
والجمع بين الحكمة وما هو محكوم كالجمع بين المستحيل والممكن أو ما يحمل صفة– غير الممكن – حيناً .
والمخرج يوسف شاهين :
يرسم الصورة بحكمة الأولى و إحكام الثانية ..
يزيد على ذلك أيضاً بتحريك الحكمة ، ليُلغي ما عُرفَ عنهامن جمود .
وهنا قَلْبٌ للموازين ، وينعتُ هذا " القلب " بالإبداع .
* * *
العين : حكمة
الأذن : محكومة
الحكمة تنبع من الرؤية المتجاوزة إلى الرؤيا ، والرؤية للعين بينما الرؤيا للعقل ،
والأذن محكومة بالرؤية ، واجتماعهما : دليلٌ وإثبات .
والمخرج يوسف شاهين :
قادرٌ على إلغاء الحكمة هنا وبثّ الحركة في المحكوم ،
ولن يتمّذلك إلاّ بعمليةٍ جنونيةٍ قد تتهمونني بها ،
هي أيضاً مُخاطرة :
[ أنْ تتابع فيلماً ليوسف شاهين وأنت مغمض العينين ومُكتفياً بالموسيقى التصويرية فقط ...]
لتحلّ الأذن محلّ العين – قبلاً - و محلّ نفسها – بعداً -.
فيصدُق من قال : بأنّ الأذن تعشق قبل العين " أحيانا "
* * *
اليوم .. بعد أنْ رحل المُبدع [ يوسف شاهين ]
كأنّه يُكمل ماسبق من تعليمه لنا و يُضيفُ درساً آخر عن الرحيل
وكيف يكون للعظماءِ رحيلٌ لا يُشبه إلاّهُمْ ..
أُعزّي الفنّ
أُعزّي الشاشة
أُعزّي الإضاءة
أُعزّي الكاميرا
أُعزّي العالم جميعه بدءاً بأدقّ الأشياء وانتهاءً بأعظمها كـ هو
*
*
*
:
:
يتبع / يدمع

07‏/07‏/2008

[ مُتَفَرّقَاتٍ ]





*

[ مُحْبِطَات ! ]


*


ليس لأهميتها ترتيب

لأنْ ليس مع همّها ترتيب

* * *

أن يُذمّ الوزير ( غازي القصيبي ) من مواطنٍ سعوديّ

* * *

أنْ لا ترى المفكر والدكتور ( محمد عابد الجابري ) على أيّ قناةٍ عربية .

* * *

أن تقرأ قصيدة " ذوقك يهبّل " للشاعرة ( هيفاء خالد ) ليس من سوئهابل من جمالها !!كيف ؟لا أستطيع الإجابة " في فمي ماء " .

* * *

أن تقرأ في جريدة الوطن السعودية في صفحة الرأي لـ ( خالدالسيف و خالد الغناميو جمال خاشقي و قينان الغامدي ) فتقلب الصفحة وتتفاجأ بعمود ( محمد الرطيان ) .

* * *

أن تقرأ مجلة شعبيّة .

* * *

أنْ يظهر ذلك الشيخ المتخلّف على قناة الرأي ويُشكّك ويتهم الشيخ ( العبيكان ) .

* * *

أن تحمل ( كوندليزا رايس ) و ( سلاف فواخرجي ) نفس الصفة : " امرأة "كما يُطلق على " عبلة كامل " و " سلاف فواخرجي " نفس الكلمة : " ممثلة "

* * *

أن يُخطئ ( كاظم الساهر ) في أغنية " وإنّي أحبك " لنزار قبّاني فيحوّلالضمّ في " و أُصبحُ " إلى الفتح " و أَصبحُ " كما فعل ( محمد عبده ) في" أنشودة المطر " لبدر شاكر السيّاب حينما سَكّن الفعل " أصيحْ " بدلاً منضمّه " أصيحُ " فيُخرجا نشازاً لن نقبل معه أيّ عذر .

* * *

أنْ لا يُكرّمَ المخرجان ( يوسف شاهين ) و ( حاتم علي ) من كل مواطنٍ عربيّ .

* * *

أنْ تقرأ مقالاً لـ ( سلطان الجوفي ) .

* * *

أنْ يٌقارنوا ( ماجد عبدالله ) بلاعبٍ آخر .

* * *

أن تظهر في شاشة تليفونك عبارة : " لا يوجد رد " .

* * *

أن تنامَ حبيبتُك الساعة العاشرة

* * *

أنْ لا يَسألَ عنْك أحد في مرضك .

* * *

أنْ تقرأ نص " هوامش موسيقية " للشاعر ( خالد صالح الحربي ) .

* * *

أنْ يُطلق على ( أبو مصعب الزرقاوي ) : " شهيد " بينما يُطلق على ضحاياه : " قتلى " !! .

* * *

أنْ يُتّهمَ ( فهد عافت ) بالسرقة .

* * *

أنْ تبلغ إيرادات فيلم ( شفرة دافينتشي ) نصف مليار دولار بأقل من نصف شهر على عرضه .

* * *

أنْ يُكرّمَ المفكر والدكتور الناقد ( عبدالله الغذامي ) في كل عاصمةٍ عربيّة بينما يُهانُ في عاصمته ! .

* * *

أنْ تكون مُعلِّـماً .

* * *

أنْ يوقظك المُنبّه .

* * *

أنْ يظهر علينا ذلك المُتخلّف ليُقنعنا بأنّ كتابه " الحداثة في ميزان الإسلام " يعتبرمن الكتب الأكثر مبيعاً في السعودية !! .

* * *

أنْ يُمنع الشيخ ( حسن فرحان المالكي ) من النشر و السفر و يُطرد من وظيفته بحركةٍ دنيئةٍمن أسماء كبيرة جداً

لا يُصدِّقُ أحدٌ بأنّها تفعل ذلك !!!!! .

* * *

أن يفوتك زرع السنابل في أُذنيك لحظة سماع صوت ( بدر شاكر السياب ) في البرنامج الوثائقيّالذي بثته عنه قناة المستقبل .

- أحتفظ به في هاتفي - .

* * *

أنْ تُشاهد مباراة مهمة مع ( فهد عافت ) لأنّك ستتابع مباريتين في نفس الوقت :المباراة الحقيقية ، والمباراة الممتعة فيما بين الكلمات الخارجة مِن شفاه هذا " المجرم " .

* * *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*

*

*


[ قُيُوْدٌ ]


*

*

*


تَكوّنتُ بِأمْرهَا ، وليس لأمْرها أتَكوّن !

أتَتْ من أقاصِي " الموت " لتُسمّى : حياة ..

نازعْتُها النَجْدَين :

إمّا فَكُّ رَقَبة ،

وإمّا "فَكُّ" رَقَبة

.لم تَفْهَم الْمَأْرَبَ وإليهَا توَحّد المعْنى ..

فَعَلتِ الأولى ، فَقاربتُ المَوْت ..

تراجَعَتْ إلى الثانية فَحَييْتُ .. ثم ..

ذَهَبَتْ و تَرَكَتْنِي لحَيَاةٍ شِبه " مَيّتَه " .

* * *

( مِيْزَانُهُ ذُوْ كِفّهْ )

وَضَعُوهُ فِيْهَا ، وَلَمْ يَحْبُ بَعْد

ظَنّاً مِنْهُم بِرُجْحَانِهَا لأسْفَلْ ...

ذُهِلُوا بِارْتِفَاعِهَا ،فَأُسْقِطَ عنْوَةً .

* * *

يَكْرَهُهُنّ بِشَزَنْ

وَلا يُريدُ قُرْباناً وَ قُرْبا ،

بَلْ لا يُريْدُ إعْجَابَاً و حُبّا ..

يَبْحَثُ عَمّا يَجْعَلُهُنّ غَيْبَا ..

لأنّه :يُؤْمِنُ بِأنّ الْحُبَ : قَيْد

وَ هُوَ لا يُقَيّد ،وَ الأنثى لا تُرِيْدُ إلاّ :

تَقْييْدَ رَجلٍ بِها / لَها .

:

في قَيْدِ الْمَرْأةِ امْتِهَانٌ لِحُرّ

في قَيْدِ الرَّجُل امْتِهَانٌ لِحُرّة ..

كِلاهُمَا يَسْتَعْبِدُه : الْحُب

مَا لا يَسْتَعْبِد :

" عَلاقَةٌ " لا تَتَجَاوَزُ الْمَاءَ إلَى الْيَابِسَة ..

أي :

تَحْتَفِظُ بِبَلَلِ الْبِدَايَةِ قَبْلَ شَمْسِ النِّهَايَة

لأنّ الشَّمْسَ وُضُوح

وَالْحُبَّ يَلْزَمُهُ الْوُضُوْح ،

فَالْوُضُوحَ هُنَا : قَيْد ،وَ الْغُمُوْضَ : حُرّيّة .

:


:مِنْ مَاءٍ خُلِقَتْ

حَتّى أنْجَبَتْ غَيْمَةً ،

وَ الْغَيْمَةُ أنْجَبَتْ مَاءً ،

فَإلَيْهَا تَعُوْدُ مُبَلّلَةً بِهَا ..

وَ مِنْ تُرَابٍ خُلِقْ وَ تَخَلّقَ ..

لا يَقْتَرِبَانِ حَتّى يَصْنَعَا طِيْنَا لِيَتَحَوّلَ الطِّيْنُ وَحْلا ..
كَذَلِكُمُ الذَكَرُ وَ الأُنْثَى

*

*

*
:

الرِّضّا : رَحَابَةٌ

السّخْطُ : قَيْدٌ .

- أشَدّ الْقَيْدِ [ سَخَطٌ بَعْدَ رِضَا ]

لأنّهُ فِيْ رِضَاهِ بَعْدَ سَخَطِهِ يَضَعُكَ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ سَخَطٍ مُوْشِكٌ ،

فَتُقَيّدُ بِشِبْرٍ مِنَ الأرْضِ .
كَمْ نَحْنُ مُحْتَاجُوْنَ للْرَحَابَةِ فَامْنَحُوْنَا إيّاهَا .

*

*

*
:

الْحُضُوْرُ : قَيْدٌ

وَالْغِيَابُ : قَيْدٌ

- الأَوّلُ : بِهِمْ ،

وَ الثَّانِيْ : بِكْ .

- الأَوّلُ : لَهُمْ ،

وَ الثَّانِيْ : لَكَ .

- الأوّلُ لا وَقْتَ لِبَدْئِهِ وَ انْتِهَائِهِ

الثَّانِيْ لا بَدْءَ لِوَقْتِهِ وَ مَكَانِهِ .

تَخَيّلْ أنْ تَحْضُرَ مُقَيّدَاً بِغِيَابِكَ ...

عِنْدَهَا ____ لا تَمْلُكَ إلاّ أنْ [ تَمُوْتَ ]

31‏/05‏/2008

[ مِيْلادُ عِيْد ]


[ كلّ عامٍ ] : عامك كلّي
[ وأنتِ بخير ] : خيري أنتِ
*
*
ـــــــــــــــــــــــ
*
*
لنتآمر على الزمن بـ [ ميلادك ]
عفواً
سأعيد صياغة البلاغة :
لنتآمر على الحزن بأفراح ميلادك
*
*
ـــــــــــــــــــــــ
*
*
أتعلمين ما يُثبته تاريخ ميلادك ؟
- يُثبتُ أنّ الساعة تتحرّك باتجاهك .
- يُثبتُ أنّ تلك الساعة أحالتْ عقاربها إلى فراشات .
- يُثبتُ أنّ مُنبّه تلك الساعة استحال نايات و أوتارا .
*
*
ـــــــــــــــــــــــ
*
*
واحدُكِ : لا ثانيَ لهْ
ثانيكِ : لا واحد لهْ
*
*

20‏/05‏/2008

[ رِثَائِيّة لِـ كُرَةِ قَدَم ]










إعتزالك :

يعني انّ الكون [ حالِك ]


إعتزالك :

يعني انْ كلّك [ لحالك ]




:





آتدَحرج بس لأنّي مُستديره

ــــــــــــــــــ والمسافه المُعشبه فيني تطبّع

إذكر انّي قلتلك ياهي كبيره

ــــــــــــــــــ كيف تتركني وانا منك آتشبّع

بس خذ منّي الحقيقه بعد حيره

ــــــــــــــــــ قرّرت بعدك آخذ الشكل المُربّع





:





عشّ يا بَرْدِي ..

من غيابه :

[ كَشّ جِلْدي ] !





:






من اعتزلت ..

عن الشّبَك و الباب شفني :

[ إعتزلت ] !






:





كسرت سور الصين بـ اقدام [ الاقدام ]

ـــــــــــــــــــــــــــ و كسرت ستر اسوارنا بـ ارتقائك

و الحين انا محكومه بعُدم [ الاعْدَام ]

ـــــــــــــــــــــــــــ ..من بعد ما صار الغياب لـ بقائك





:







تمرّيْ لُغةٍ :



التمريرةُ : [ مَرِيْرَةٌ ]

الكؤوسُ : [ فارِغَةٌ ] - والرؤوسُ أيضاً - .

الهجمةُ : [ همَجيّة ]

الفرصةُ : [ بِلا أخرى ]
- - -
الـ [ تِسْعَةُ ] : ـسِعَةٌ وَ التّاء : تأنيْثُ الكُرَة .

- - -

لمرةٍ واحدةٍ أخذ الكرتَ الأحمر ..فقط ليمنح الكرت شرف ارتفاعه إليه .
- - -



للمبدع [ فهد عافت ]




الناس واجد وهي ما هي علـى الواجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكلٍّ مـن النـاس لـه فنـه ولـه دوره
ولا كل ماجـد الـى منـه لعـب ماجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذا هـو اللـي يسمـى فعـلا اسطـوره
لو يعتزل فـي قلـوب النـاس متواجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عشرين مليون قلـب يبـروز الصـوره
ما هو بمحتاج احد يقول : هيّـا .. جِـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الجـد طبعـه وعـاده فيـه مشـهـوره
كم حـارسٍ خلفـه ماجـد وهـو هاجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـا يلمـح الا شباكـه تحضـن الكـوره
وكم حارس استنجـد بربعـه ولا ناجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رح واسأل الصين عن حصنه وعن سوره
البـارق الراعـد المستنـفـر الـراجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا زيـن رفعـة يديـه بحـب جمهـوره
ولا يرفع الراس غير المؤمـن الساجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الجدب وفساعة ان الارض ممطـوره
والناس واجد وهي ما هي علـى الواجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وما غير ماجد يسمـى ساحـر الكـوره



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



08‏/05‏/2008

[ زِيَارَة ]









سَأطَمْئنُكُم عَلَيْهَا - قَرِيْبَاً -





:



زِيَارتُهَا : [ ثَمانِيَةُ أيَامٍ فِيْ أسْبُوْع ]






05‏/05‏/2008

[ بَيَاضُ : عُذْرٍ ]




1








قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ :




[ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ]





كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ :




[ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْخَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ]





أكْتُبُ قَوْلِيْ :
مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ،




إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ .




[ إمْلاءُ :أَخْ ]





بُلُوْغُ الرَّبَبِ بَالَغُ الطُّهْرِ بِإبْلاغِهِ مَالَمْ - ن - يَبْلُغَهُ : بِذَاتِ عَجْزٍ لِدُنُوّ أقَلّهُ ذَلِكَ !!




مَايَقُوْلُهُ ذَلِكَ :




أنّ [ ذَاتَ الْعَجْزِ ] تِلْكَ عَاجِزَةٌ عَنْ تَّلْوِيِثِ الطُّهْرِ مَنْعَاً لِسَلالِمِ : [ أُخُوّةٍ ] مِنْمُؤَامَرةٍ لِبُلُوْغْ .




حِسْبَةُ الْمَنْحِ - فَقَطْ - مُحَاسَبَةٌ مِنْ [ أُخُوّةٍ ] .




[ أشْلاَءُ : أَخْ ]





تَفْعَلُ الأخْطَاءُ ذَلِكَ ، مَا تَعْجَزُ عَنْهُ الدَّفْنَ !!




- حَقِيْقَةً وَ أمْرَاً تَأتِيْ : - فَـ لا يُدْفَنْ .
ــــــــــــــــــــــــ
خُطَا الْعَابِرِيْنَ لَيْسَتْ كُلَّهَا طَاهِرةٌ لِذَلِكَ كُنْتُ هُنَا لأقُوْلَ :
أُقَدِّمُ مَا تَبَجَّلَ : عُذْرَاً




أتَبَجَّلُ بِتَقْدِيْمِيْ : عُذْرَاً




لِـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] عَنْ كُلِّ أخْطَائِيْ ـــــــــــ وَعَنِ الْكُلِّ - لَوْ كَانَ خَطَأً اعْتِذَارِيْ - :سَـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] .












2












:الْغِيَابُ : مُؤَانَسَةٌ يَمْتَدُّ [ كـــــ ... ] بِـ فَرَاغِهَا .





* * *





عُذْرُهُ : النَّوَائِبَ ،إذْ لا نَائِبَ عَنْ عُذْرِهِ إلاّ هِيَ ـــ،




وَ السَّائِلُ : نَبِيٌّ لا يَنُوْبُ عِنْ سُؤَالِهِ إلاّ [ الْقَلْبُ ] الْمُتَّبِعُ سُنَّتَهُ طَمَعَاً بِجَنَّتِهِ الْوَارِفَةِ .
شُكْرَاً كَـ [ آيةِ رَحْمَةٍ ]












3












مُنْتَهَى الإنْسَانِيّةِ : [ الْخَطَأ ]




وَ مُنْتَهَى الْكَرَمِ : [ الإعْتِذَارُ عَنْهُ ] __




إذْ كَرَمُ الْمُنْتَهَى وَ انْتِهَاءُ الْكَرَمِ :




[ قَبُوْلُ عُذْرِهِِ ] .





:









مُنْتَهَى الْجُرْمِ : [ تَشْنِيْعُ الْخَطَأ ] مِمّنْ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ خَطَؤُكَ __ ،




إذْ لا اعْتِذَارَ سَيَتّجِهُ إلَيْهِ لأنْ لاخَطَأ وَقَعَ عَلَيْهِ !!




كَنَافِخِ الْكِيْرِ إمّا أنْ يُحْرِقَكَ ..،أوْ أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريْحَاً خَبِيْثَة .












4












قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا ..
- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ،




كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ .




لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ،




وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ !




- أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ]




لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ .
[ عَنّيْ ] :
أعْتَذِرُ مِمّن وَقَعَ عَليْهمْ - أيّ خَطَأ - مِنّي ، كَـ اعْتِذَارِيْ لَهُمْ - أيضَاً -مِن وُقُوْعِ - أيّ خَطَأ - عَلَيْهمْ مِنْ غَيْرِيْ الذِيْ يَعْنِيْنِيْ
















5












: