31‏/07‏/2009

[ أغَانِيْ مَكْتُوْبَة ]

:
:
:

الأغنية : [ جرح الضمير ]
كلمات : [ الأمير فهد بن خالد ]
ألحان : [ الراحل : طلال مداح ]
غِناء : [ عبدالكريم عبدالقادر ]
:
مُنذ التقاء الأوتار بأصابِعها ، تأخذك هذه الأغنية إلى حيث تريد هيَ لا ماتريده أنت ..
و مَا تريدهُ هيَ - ربما - يتوافق مع ما تُريده و - ربما - لا يتوافق ،
إنْ توافق فأنتَ أشبهُ بكهْلٍ تُسندُ يدكَ عليْها ،
وإنْ لم يتوافق فأنتَ أشبه بطفلٍ تُسندُ يدكَ عليهَا - أيضاً - .
في الأولى أنتَ بما بعْد المَشي ،
في الثانية أنتَ لما قبل المشي
:
الأغنية آخذةٌ بيدكَ لا مَحالة إذِ تبدأ بـ " مثل الضرير " ،
قُلْ :
أنّها العصا التي تتوكّأ عليها ،
أوْ قُل مثلاً :
أنّها طفلةٌ بيدهَا يَدُ أبٍ يتَوكّأ عليْها و بيَدها الثّانية وَصفتُهُ الطبيّة ..
وَ لكن لا تَقلْ بأنّ لا يَدَ لكَ ، فعنْدَها تكُونُ أنتَ [ الأغنيَة ] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:
:
:
:
:
الأغنية : [ أترَامى ]
كلماتُ : [ بدر بن عبدالمحسن ]
ألحان وغناء : [ خالد الشيخ ] .
:
عند الثانية الـ [ 40 ] يقول البدر : " طارلك قلبي يمامه "
ــ هذا ما قاله البدر واكتفى بالقول - فقط -
أمّا ما فعله ذلك المجنون في هذا القول هو أنّه صنع لك جناحَين و منحك سماءً للتحليق .
حتّى عند اكتمال الـ [ دقيقة ] وأنتَ مازلتَ في الأعلى يُهدي لك اللحن برقاً / إيقاعاً
عند قول البدر : " شافله برقٍ يلوح "
:
بلغ التحليق [ 1:25 ]
عندها يقول البدر : " طحت من أعلى غمامه "
لكنّ اللحن يقول أكثر من ذلك :
يقول مثلاً أنّ هذا السقوط ليس واحد بل أكثر - وفي الإيقاع إثباتٌ لذلك - .
يقول مثلاً :
أنّ الأرض تقترب من السماء كثيراً لدرجة المفاجأة بالسقوط - وفي اللحن إثباتٌ لذلك -
سحرُ هذه المُعجزة لا ينتهي و لا يتشابه أيضاً ،
وفي كلّ عملٍ جميل ما يمنح الفكر أفقاً و يمنحه الفكر آفاقاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:
:
الأغنيَة : [ ياناس أحبه ]
كلمات : [ سعد الخريجي ]
غناء : [ علي عبدالستار ]
:
دَعكَ مِن كُلّ شيْءٍ فيْ الأغنيَة إلاّ : هِيْ ،
وَ أعْنيْ بِـ [ هيَ ] : الأوْتار ، وَ [ الأوتَارُ ] : للعُوْد ،
وَ [ للعُوْدِ ] هُنا :
صُولُوهَاتٍ لَم يَسْبق لأغنِيَةٍ عَربيّةٍ
أنْ أحالتِ ذَلكَ العُودَ إلى مُغَنّ وَ المُغنِّ إلى كُورَال .

24‏/07‏/2009

[ قِرَاءَةٌ مَسْمُوْعَة - 2 - ]

:
السّاحِل : " عِنْدمَا كُنتُ صَغيْراً "
للرّاحِل : [ مَحمود دَرويْش ]
النّاحِل : [ خَالد الشيْخ ] .
:
[ بَلَل 1 ]
أوّلُ مَا تَرَاه - أقوْل تَراهُ لا تَسْمَعه فَقط - هُوَ [ الشَاطِئ ] ..
وَ علَى ذِكرِ الشّاطِئ ،هَل سَبَق وَ أنْ رأيتَ شأطِئاً يُرَفْرف مِن قَبْل ؟!
- عفْواً - سَأعيْد السّؤال بِدقّةٍ أكثَر :
هَل سَبَق وَ أنْ رأيتَ شأطِئاً يُرَفْرفُ بِأجْنِحَةٍ مِنْ مَاء ؟!
قَدْ تُجيبُ بِـ نَعَم ،
لَكِنّك أبداً لم تَرَ شَاطِئاً يفعَلُ ذَلك وَ أطفَالُ الضّمَأ يُحاوِلونَ
اصْطِيادَهُ بِبَنادِقِ اللُّهْثَة !
:
[ بَلَل 2 ]
عِندَما يَلتَقي [ مَجنونٌ ] بِـ [ مَجْنون ] ،
فَثمّة شَيءٌ عَاقِلٌ سَيُنْتَج ،
- العَقْل هُنا لا يُعْني الثّقْل - ، بَل لا يَعنِي إلاّ فِطْرة الطّبيْعة وَ طَبيْعة الفِطْرة .
:
[ بَلَل 3 ]
عِنْدمَا يَكوْن [ الدّرويش ] : [ شَيْخَاً ] ، لا بُدّ أنْ يَكوْن الـ [ مَحمُودُ ] : [ خالِداً ] .
:
[ بَلَل 4 ]
يُقَالُ بأنّ عَجُوزَاً اسْتَمعَ إليْهَا وَ كَان يَبْتَسِمُ قَبْلهَا ، فَعَادَ طِفْلاً ،
يُقَالُ - أيْضاً - بأنّ طِفْلاً اسْتَمعَ إليْهَا وَ هُوَ يَبْكيْ ، فَمَاتَ بِانْتِهائِهَا !
:
[ بَلَل 5 ]
المُخاطَبَةُ فِي الأغْنِيَة ، قِيْل أنّهَا نَبْتَة تُظَلّل ضَريْح دَرويْش ،
وَ قِيْلَ أنّها بَعْدَ رَحِيْله اسْتَحالتْ رِيْشَةً تُرَفْرِفُ بهَا أوتَار الشّيخ .
ــــــــــــــــــــــــــــ
:
:
الْمقْطعْ : [ وْ قَمْح ]
السّنَابِل : [ لِـ فَيرُوز ]
الْبَلابِلُ : [ لِـ زِياد رَحباني ] .
:
مُدّةُ الْحَصَاد : [ 08:22 ]
عِدّةُ الْجَنْي : [ 19.2 Mb ]
:
- تَضُمّ فيْروزٌ شَفَتيْهَا عَلَى حَرْفِ [ المِيْم ] ،
فَيَتحوّلُ إلَى غَيْمَةٍ دَامِعَةٍ .
- الأوْتَارُ : كَسَارِقِيْ المَحْصُوْل ،
- الإيْقَاعَاتُ : خُطَى الفَلاّحِيْن إلَيْهِم .
- التّهْدِئَةُ : تَحَسّسٌ لِـ رِئَة .
:
[ عَنْ ابْن الذِيْنَا : زيَاد رحْبانِي ] :
لا يُمْكِنُ للغَةِ اخْتِصَارهُ ، إذْ لا يُمْكِنُ اخْتِصَارَهُ باللغَةِ إلاّ بِقَوْلِكَ - صَارخِاً - :
" مَجْنُوْوْوْوْن " !!
لِتَتَفاجأ بِرُدهِ علَيْكَ - مُبْتَسِمَاً - :" بِالوِراثَة " !!

19‏/07‏/2009

[ أُغْرُوْدَةٌ ]


















:

:

:

:


أغنّيلك :

إذا لحظة غروب الشمس

ـــــــــــــــــــــ تضيّق خِلق و خَلق الكون

أجل عذراً بحبّ بـ هـمس

ــــــــــــــــــــــ لأنّي ما لقيت : [ عيون ] .

:

........ مساءً كنت أرسم [ للمباهج ] طفل : يتمرجح

ـــــــــــــــــــــــــ و الوّن ضحكته بالما ، و الوّن ماه بالضحكه

قبل ما انطق [ فَشل ] كنت آتلعثم في حروف [ انجح ]

ــــــــــــــــــــــــــ و قالتلي الكتابه : " اكتب اللي تجهله واحكه "

:

وكتبتك : منتهى الجهل و

شطبتك بـ " اجهل الأشيا " .

:

و اغنيلك :

تعالي [ نحرث الرّوح ] و نخلّي هالمدى مَشْتَل

ـــــــــــــــــــــــــــ و نقطف من نِفَسْنَا ما يليق بـسلّة القادم

و نسوّرنا بظلال الزعفران الخاشع [ يرَتّل ] :

ــــــــــــــــــــــــــ " إذا حوّا هي التفاح ، حتماً جوعها آدم "

:

و اغنيبك :

إذا الجامح من اوتار الأغاني فيك يصدحبي و يحصدبي : [ مفاعيلن ] ،

فـ انا مازلت ادوزن ما انعسف من مُهر أوتار الحروف بوشوشة شعرٍ

يراود غيمة اللحن بيباس الصوت قبل انه يقول اسمك و يتبلّل و ....

:

و اغنّي فيك :

:

إليْها يصعـدُ الْكَلـمُ المبـاح وتمطـر الأوزان

ـــــــــــــــــــــــــــ إليها كلما أكتب علـى ذوقـي : عـلا ذوقـي

لأن الشعر شرفـه والسمـا : بوابـة الألحـان

ـــــــــــــــــــــــــــ لذلـك كلّمـا غنّـى سناهـا أمطـر شروقـي

تسولف ، تشحذ النغمه صداها من ورى الجدران

ـــــــــــــــــــــــــــ تغني ، تعرق اطراف السمـا وآبلـل عروقـي

مباهجها : مباهج : " هاء " والتنويـن للتحنـان

ـــــــــــــــــــــــــــ تفوق الـ" هُنّ " بالغيم المؤنـث دائمـاً فوقـي

لها آخر بها زاخـر يمنّـي البحْـر بالشطـآن

ـــــــــــــــــــــــــــ لهـا أول إذا طـوّل تناديهـا السمـا : فُوقـي

و اذا شطرنج أحرفهـا يسوينـي كـذا إنسـان

ـــــــــــــــــــــــــــ أجل نبضاتهـا تعمـل عمايلهـا مثـل شوقـي

وانا من حنطة الذكرى بذرت لشوفهـا أزمـان

ـــــــــــــــــــــــــــ وعدّت هالسنين ولا نبت غصنيـن فـي موقـي

بوشوش للزمن عن شوفها لجل يتبنّى : " الآن "

ـــــــــــــــــــــــــــ والوّن عتمة الدنيـا واخلـي شوفهـا بروقـي