30‏/04‏/2008

[ الشّعْبُ أفْيُوْنُ الأدْيَان ]






الدين أفيون الشعـوب "قالوها ذات إلحادٍ ، فـ أُلْحِدوا !

الآن :

- أصبح [ الشعـب أفيون الأديان ] قالوها ذات حقيقةٍ وأيضاً أُلْحِدوا !! .


:


وبين الدين والشعب شَعْرة ، إنْ قُطِعت ستتعرى الأنفس - مازلت أشك بوجود تلك الشعرة الآن - !!

- ماهو الدين ؟

فرقٌ شاسعٌ واسعٌ أن أقول ماهو الدين ، وماهو الإسلام .

الدين : هو [ الحياة ] .

إنْ سمَّيتـُه أصبح هو الحياة [ بكل تفاصيلها الدقيقة ]

إذن :

لا دين بدون حياة لأنّ الدين : جسدٌ أنفاسه : [ نحن ] .

وإنْ لم نكن لن يكون هناك دين !

:

أسألُ :

على افـتراض أنّنا كنّا ولم يكن هناك دين ؟!

أعتقد - جازماً - أنّنا سنعيش ... نعم سنعيش وبأي طريقةٍ كانت بخلاف أنْ يكون هناك دينٌ بدون أشخاصٍ تُحييه حتماً سيموت .

:

[ أشخاصٌ بدون دين سيبقون أحياء ] / [ دينٌ بدون أشخاص مآله الفناء ]


- أقولُ :

- [ إذا كان الدين ناقص والشعب كامل ، سيعتلي الدين بهم ولن يعتلوا بالدين ] .

- [ إذا كان الدين كامل ، والشعب كامل سيعتلون بالدين و يعتلي الدين بهم إلى سدرة المنتهى ] .

- [ إذا كان الدين كامل والشعب ناقص سيعتلون بالدين ولن يعتلي الدين بهم ] .

- [ إذا أُنقص الدين عنوةً وهو كامل ، - والشعب ناقص - هنا يكون ذلٌ لا يوازيه ذل و هنا فقط :

( يكون الشعب أفيون الأديان ) ] .

ليست هناك تعليقات: