14‏/09‏/2010

[ حِوَارٌ طَوِيْلٌ جِدّاً ]

إليها فقط .
ـــــ
- قالت : أتُحِبُني ؟
- قلتُ : نعم .
- قالت : وما الدَلِيل ؟
- قلتُ : أليس " اللسانُ " من يَكْذِب ؟
- قالت : نعم ، ولكن ما دَخْلُ " الّلسان " بسُؤَالِي ؟
- قلت : " أحبك " : الكَلِمةُ التي لا يَتَحَركُ بها " اللسان "
، إذن : أنا أحبك أنا لا أكْذِب .

05‏/09‏/2010

[ نَجْدتْ : أنْـ زُوْر ]



لا يَحْتاجُ [ نَجدَت أنزوْر ] لدَليْلٍ أكْبَر مِن مُسْلسَل 
[ ذاكرة الجسد ] عَلى  أنّه مُخْرجٌ فَاشِل لا يَمْتلك أدْنى مُقوّمَاتِ الإخْراجِ - كَموْهبة - ...

إذْ لوْ وَقعَتْ تلكَ الرّوايَة بِنَصّها الزّاهِر وَ نَجَاحهَا البَاهِر بَينَ يَدَيّ قَارِئٍ مِتوَاضِعِ القِراءَة - لا الإخْراج حَتّى - ، 
لَـ تَجاوَز بِها وَ مَعَها لِـ أفْضلَ مِن هذَا العَرْض الذِي يُؤكّد - علَى الأكْثَر لِي - أنّ علاقَة أنزور وَ مَعْرفته بِالإخرَاج
كَـ مَعْرفةِ وَ عَلاقَة رَاعي الغَنمِ بِالجِينَة الوِراثيّة !.

13‏/04‏/2010

[ قِرَاءَةٌ فِيْ صُوْرَة ]


* تَعْرِيْفٌ :
- النَّوْعُ : صُوْرَةٌ بِلَوْحَة
- اللّوْنُ : كُلّ الألْوَانِ
- الْمَقَاسُ : أنْفَاسْ .
* * *
تَمَعُّنْ [ 1 ] :
تَنْظُرُ لِلأسْفَلِ مِثْلُنَا ...
مَا لَيْسَ مِثْلُنَا وَ لا مَثِيْلَ إلاّ لَهَا :
[ أسْفَلُهَا سَمَاءٌ ] .
* * *
تَمَعُّنْ [ 2 ] :
لَيْلِيّةُ الْجُدُلْ وَ مُجَدّلَةُ الّليْلِ
ظَفَائِرُهَا مَسَاءَاتٌ تَتْرَى ...
كُلّ شَعْرَةٍ : مَسَاءٌ
إذْ كُلُّ شَعْرِهَا : لَيْلُ الْكَوْنِ كُلّهُ .
* * *
تَمَعُّنْ [ 3 ] :
أهْدَابُهَا تُمَرْجِحُ الْمَدَى ،
فَتُوْقِظُ الْبَهْجَةَ عَلَى أوْجَانِهَا .
* * *
تَمَعُّنْ [ 4 ] :
أنْفٌ تَهَادَى كَخَطْوٍ بَرِيْء
ــــــــــــــــــــ لِطِفْلٍ تَوَقّفَ حِيْنَ الْبُكَاء
لِغَيْمٍ يُرَاوِدُ جَدْبَ الظّمَأ
ــــــــــــــــــــ عِنْدَ ارْتِفَاعٍ لأهْلِ الدُّعَاء
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
رئتها الماء ، إذ تضيقُ بالمُستسقيْن عُشبها
تنظرهم .. و تُحدّق بِجدبهم .. فتتقاطر على شِفاههم كـ أُغنيةٍ خدشتها الذاكرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
تكادُ تميز من الفيض !!
كلّما أُلقيَ فيها غيمُ اعشَوْشبتِ السماء ، بأطرافها
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
لو لم يكنْ للـ [ كاف ] شَبَهٌ يكادُ أنْ يشي بها ،
لتلوّنت [ بها ] و بالكاف - أيضاً - !
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
خصلاتها تتشكّل اقواس واقواس
ــــــــــــــــ تحطّ آية وجهها بين ( قوسين )
يعني تلاوتها توشوش للانفاس :
ــــــــــــــــ مدّك إلين الموت بس لطرف عين
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
*
سِرّ الآلِهةِ [ كافها ] ، __ إذ كلّ كافٍ سرّ الآلِهة .
سِرّ الآلِهة [ فيها ] :
أنْ ثمّة سِرّ بـ [ كافها ] المكوّنُ لها و بها - ربما - :
لم يكُنْ مُفرداً حين أمْرٍ ، بل كان الجمع صيغته وصياغته
أعني : ما أُنّثَ منه و بها تأنّثَ ..
إذ مُفردهُ كلّ مُفردِةٍ لم تبلغها - ولن - !
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

26‏/02‏/2010

[ هَنْدَسَةٌ ]

*
*
- الكرَة الأرضيّة : [ دائرة ] ــــ ، لكنّ الكُرْه : [ مربّع ] -
الدائرةُ غبيّة !لكنّ المربع ذكيّ بحدوده ، و الحدود تقيس الحجم و تمنع الخطر
فـ فاقدٌ حدّه زائدٌ عنهُ - بالضرورة - و كلّ زائِدٍ عن الحدّ مُنقلبٌ للضدّ
- بالضرورة أيضاً - و الضدّ : [ خطرْ ]
ما يكون غباءً :
أنْ تتحول من مربعٍ ذكيّ إلى دائرةٍ غبيّة و تحمل - مع ذلك - صفة المربع
أي :
أنْ تحقد بغباء و لا تلتزم بحدود الحقد و عندها تكونُ أرضاً تطؤك الأقدام .
*
*
- - - -
*
*
الباب : [ مُستطِيل ] ــــ ، لكنّ الألْبابَ : [ مُثلّثة ] -
انفتاح المستطيل قد يؤدي إلى تثليثه و شرطُ [ قد ] إضافة حرف [ الفاء ] لها ،
لتفقد ضلعاً لا فائدة منه ...
فتتحوّل الألباب إلى مُثلثاتٍ بعد أنْ كانت أبواباً مستطيلة .
- لأنّ الألباب تفتح الأبواب و تغلقها بنفس الوقت -
و عند امتلاكك للّبّ ، يكون مثلثاً - في الأصل - ،
لكنّ إغلاقك له يؤدي إلى فقدانه للقمّة و " تسطيله " ..!
أي :
تفقد رأس الهَرَم و تمتلك رأس الهَرِم ، فيتجاوزك الزمن .
*
*
- - - -
*
*
الفرجار يمتلك : [ قدمين ] ــــ ، لكنّه : [ يدور حول نفسه ] -
لا يمتلك الفرجار تأثيراً .. فهو مسيّرٌ و سائرٌ حول نفسه ..
حتى و إنْ أراد الخروج عنها ، لن يستطيع ذلك لأنّه لا يمتلك التخيير قبل التبرير
و لا قدرة له على التجاوز إلاّ كما أُريد له لا كما أراد لنفسه ،
و عندما تكون حركتك حول نفسك ، و رغماً عنْك ...عندها [ ستموت ذليلاً ] .
*
*
- - - -
*
*
المسطرة : [ لا يمكنها الإنحناء ] ــــ ، لكنّ : [ خطوطها تتقاطع ] -
تماماً كلما كنت : [ أنت ] لا غيرك ، لن - و لا - يمكنك الانحناء ..
بل الممكن لك و الكامن فيك [ التغيير ] ،
و حتى في التغيير ستبقى شاهقاً / باسقا ..
لأنّ : خطوطك لم تنحنِ رغم تعارضها .
*
*
- - -
*
*
ــــــــــــــــــــــ
*
*
[ أشْكَالٌ هَنْدَسِيّة ]
*
*
ــــــــــــــــــــــ


[ زَاوِيَةٌ جَادَةٌ ] :
الدعاء : مُخّ العبادة - على افتراض أنّ الجسد مازال حيّا
* *
- -
* *
[ مُتَوَازِيَانْ ] :
عندما يكون بين الخسارة و الربح : [ كلمة ] ، تقفز اللغة كأمّ ٍ حنون .
عندما يكون بين الربح و الخسارة : [ عقل ] ، يصعد الإنسان كآية .
* *
- -
* *
[ مَرْكَزُ الانْحِنَاءْ ] :
" إنّه لو اعتقد القادر أنّه ضعيف لما أضعف اعتقاده من قدرته شيئاً ،
كما أنّ العاجز لو اعتقد أنّه قادر لما أصبح قادراً " - المفكر عبدالله القصيمي - .
* *
- -
* *
[ زَاوِيَةٌ مُنْتَكِسَةٌ ] :
مازلنا نمنح السماء مجّانيّة الدعاء المؤدي إلى تفرّق السحب ، ............. و اللاشيء !! .
* *
- -
* *
[ زَاوِيَةٌ مُتَفَرّجَةٌ ] :
يقول هكسلي مؤيد نظرية المصادفة :
" لو أنّ ستة قرود جلست إلى آلآتٍ كاتبة و ظلت تضرب على حروفها ملايين السنين ،
فلا نستبعد أنْ نجد في بعض الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدةً لشكسبير " .
* *
- -
* *
- [ زَاوِيَةٌ خَارِجِيّةٌ ] :
من تعاليم الهندوسية :
" التظاهر الباذخ في الدين طيشٌ وعبث "
* *
- -
* *
[ مُحِيْطٌ ] :
قد أقول ما لا تعني ، و لكنّني أعني ما أقول !
*
*