14‏/09‏/2010

[ حِوَارٌ طَوِيْلٌ جِدّاً ]

إليها فقط .
ـــــ
- قالت : أتُحِبُني ؟
- قلتُ : نعم .
- قالت : وما الدَلِيل ؟
- قلتُ : أليس " اللسانُ " من يَكْذِب ؟
- قالت : نعم ، ولكن ما دَخْلُ " الّلسان " بسُؤَالِي ؟
- قلت : " أحبك " : الكَلِمةُ التي لا يَتَحَركُ بها " اللسان "
، إذن : أنا أحبك أنا لا أكْذِب .

05‏/09‏/2010

[ نَجْدتْ : أنْـ زُوْر ]



لا يَحْتاجُ [ نَجدَت أنزوْر ] لدَليْلٍ أكْبَر مِن مُسْلسَل 
[ ذاكرة الجسد ] عَلى  أنّه مُخْرجٌ فَاشِل لا يَمْتلك أدْنى مُقوّمَاتِ الإخْراجِ - كَموْهبة - ...

إذْ لوْ وَقعَتْ تلكَ الرّوايَة بِنَصّها الزّاهِر وَ نَجَاحهَا البَاهِر بَينَ يَدَيّ قَارِئٍ مِتوَاضِعِ القِراءَة - لا الإخْراج حَتّى - ، 
لَـ تَجاوَز بِها وَ مَعَها لِـ أفْضلَ مِن هذَا العَرْض الذِي يُؤكّد - علَى الأكْثَر لِي - أنّ علاقَة أنزور وَ مَعْرفته بِالإخرَاج
كَـ مَعْرفةِ وَ عَلاقَة رَاعي الغَنمِ بِالجِينَة الوِراثيّة !.