10‏/02‏/2009

[ لِـ أَجْلـِ : هَاءْ ]

*
*
*

نزولاً عند رغبتها : " سأعلو في محبتها "
.................... تماماً هكذا " أعلو " و احتّ الغيم عن كتف
يتمرّت عينها فيني كأني كنت رغبتها
.................... و انا ما قلت للأوراق تعلن يوم عن : حتفي ،
:
أقول الآتي آياتي :
- مساءً كنت أتوحّد ..
بـ ذاتي بـ كلما يُعلن ملذاتي ولا أجحد :
سوى أصحابي الـ كانوا يمدون الجدار / اسرار
حمد عنده حبيبه غير
محمد كان يبغى يطير
ونايف كان يعيش فـ بير
ثلاثه كانوا الأكثر تقارب من عقارب سم
وكنّا نلم
من الشارع بقايا صعلكة أحجار !!
:
ثلاثه ماتوا برحلة و كنت الأوحد بعزله
.............. أنا اقصد ماتوا بقلبي و هم مازالوا الأحياء
لأن الصحبه اعلى من هبوطٍ يسبق النزله
.............. وهم من كثر ما خانوا حسبت ان الخيانه ماء
:
- ترى السابق عبارة عن :
شرِح حالة ولا ألعن !!-
:
وانا في قمّة احزاني
ــــــــــ ومـع الأحـزان اعيـد الحزن
ندهني لحنها الغاني
ــــــــــ وشعرت انـي أعيش بـ مزن
:
وقالتلي " طلال " احذر ...
ترى من أنذرك يُعذر :
:
تخلّى عن جميع الناس وعيّش داخلك هالناس
......... من الكل اقطف البعض الجميل و إطرد الأقبح
ترى مابه كمال الا بنقصٍ يوجع الإحساس
......... مثل كل الكـلاب الوافـيه لكــنّـها " تنبح " !!
وإلى هالحد ..
أبد ماصرت أتوحّد ..
:
لذلك أعتليت بحبّها رغماً عن انف الغير
............ مع ان الغير يتمنى سقوطي بالوحل فيهم
أبد والله لا يمكن يصير اللي يبون يصير
............ مدام انت الوطن فيني أنا وشلي بمنافيهم
تماديهم من ايديهم واصابعهم من التشبير
............ جفتهم أرضهم حتى التجى فيهم تجافيهم
كفايه اضيّع اوقاتي بهم واضيّع التعبير
............ انا كافي علي عيونك اللي بلتجي : فيهم .
:
:
2006 م