27‏/08‏/2009

[ زِيَارَة ] - 2 -


*

*

[ قبل الدخول ] :

- هي : أحبّك

- هو : أحبّك

ـــــــــــــــــــــــــــ

*

*

[ بعد الدخول ]

- هي : أحبّك

- هو : و أنا كذلك .

*

*

ـــــــــــــــــــــــــــ
*
*
قرأتْ مرّةً لِكاتبٍ مُبتَدئ حِواراً بين عاشقَين جاء كـ التالي :
*
" قالت : أتُحِبُني ؟
- قلتُ : نعم .
- قالت : وما الدَلِيل ؟
- قلتُ : أليس " اللسانُ " من يَكْذِب ؟
- قالت : نعم ، ولكن ما دَخْلُ " الّلسان " بسُؤَالِي ؟
- قلت : " أحبك " : الكَلِمةُ التي لا يَتَحَركُ بها " اللسان "
، إذن : أنا أحبك أنا لا أكْذِب ."
*
عندها فكّرتْ كثيراً في ردّهِ عندما تقول له : " أحبّك "
وتساءلتْ بـ لماذا لا يردّ عليّ بنفس الكلمة التي كان
يردّ بها سابقاً و صار يكتفي بـ : " وأنا كذلك " !
تساءلتْ
فكّرتْ
تعجّبتْ
ثم عادتْ لحوار ذلك الكاتب و استنتجتْ سبباً أودَى بها
إلى هنا :
هو لم يعد يحبّني إذ لو كان كذلك ما اختار ردّاً كـ " وأنا كذلك "
والذي يتحرّك به اللسان ثلاث مرّات توازي طلاقاً بالثلاث !
صُعِقتْ
سقطتْ
نطقتْ
بـ :
*
*
*
يتبع :
ــــــــــــــــــــــــ
[ التّابع ] :
:
فِيمَا لا تَذكّره جيّداً ذاتَ يوْم ، أنّها أصْبحتْ أنْثىً بَالغَة ..
أمّا مَا تَذكرُه جيّداً تَمْتَمتُها البَريْئة بَيْنها وَ بيْنَها :
" كَيف يكُون الدّليلُ علَى بلُوغنَا العَقْل ، هَذا النّزف الجُنوْنيّ للدّم ؟!!! "
:

11‏/08‏/2009

[ نَصِيْرُ ، لِـ نَصِيْرَ ]

:
[ 1 ]
:
:
لَم تَجِدْ يَدَاهُ مُنَافِسَاً ، فَتَنَافَسَتَا !
:
[ 2 ]
:



:


من الـ [ 6:22 ] إلى الـ [7:00 ] :

:


كأنّها خُطوات طفله على الغيم

ــــــــــــ بـ اصابع الأقدام [ تَلْكِد ] سَحابه

تتعثّر بـ طُهر الوتر و التقاسيم .

ــــــــــــ تصنع من الخطوات لحن العَتَابَه

*

*

*

من الـ [ 7:1 ] إلى الـ [ عُشب ] :

:

باللحظه هذي بس تتحوّل لـ ديم

ــــــــــــ و تمطر كأنّ [ الأغنيات ] استجابه

مع كلّ قطره أنتشي بالترانيم .

ــــــــــــ و اصير عُشب وباقي الناس غابه

*

*

*
:
[ قُدسيّة ] الحانه تُؤكّد بأنّه :
ــــــــــــــ يُحيل هـ النوته إلى [ رُقيَة الطُهْر ]
معه الـ [ لماذا ] تنتهيبه لأنّه :
ــــــــــــــ مايشبه الاّ الشمس في أوّل الظهْر

01‏/08‏/2009

[ قِرَاءَةٌ مَسْمُوْعَة ]


[ فَتْحُ الجَنّة ]
*
- الثّانِية السّادِسَة عَشَرَ : [ أوْلَى ] .
- بَعْدَ دَقِيْقَةٍ وَ أرْبَعِينَ ثَانِيَة ، ضَعْ يَدَك عَلَى نَبْضِكَ ، وَ انْظُر كَيْف تَسْتَطِيع المُوْسِيْقَى
أنْ تَجْعَلهُ يَرْكُضَ وَ يَتَوَقّف كَيْفمَا أرَادَتْ هِيَ لا أنْتَ .
- هَذهِ الأرْبَع دَقائق ، كَفِيْلَة بإحَالَة حَالَةٍ مِن حَالتِهَا إلَى حَالَةٍ أخْرَى .