31‏/05‏/2008

[ مِيْلادُ عِيْد ]


[ كلّ عامٍ ] : عامك كلّي
[ وأنتِ بخير ] : خيري أنتِ
*
*
ـــــــــــــــــــــــ
*
*
لنتآمر على الزمن بـ [ ميلادك ]
عفواً
سأعيد صياغة البلاغة :
لنتآمر على الحزن بأفراح ميلادك
*
*
ـــــــــــــــــــــــ
*
*
أتعلمين ما يُثبته تاريخ ميلادك ؟
- يُثبتُ أنّ الساعة تتحرّك باتجاهك .
- يُثبتُ أنّ تلك الساعة أحالتْ عقاربها إلى فراشات .
- يُثبتُ أنّ مُنبّه تلك الساعة استحال نايات و أوتارا .
*
*
ـــــــــــــــــــــــ
*
*
واحدُكِ : لا ثانيَ لهْ
ثانيكِ : لا واحد لهْ
*
*

20‏/05‏/2008

[ رِثَائِيّة لِـ كُرَةِ قَدَم ]










إعتزالك :

يعني انّ الكون [ حالِك ]


إعتزالك :

يعني انْ كلّك [ لحالك ]




:





آتدَحرج بس لأنّي مُستديره

ــــــــــــــــــ والمسافه المُعشبه فيني تطبّع

إذكر انّي قلتلك ياهي كبيره

ــــــــــــــــــ كيف تتركني وانا منك آتشبّع

بس خذ منّي الحقيقه بعد حيره

ــــــــــــــــــ قرّرت بعدك آخذ الشكل المُربّع





:





عشّ يا بَرْدِي ..

من غيابه :

[ كَشّ جِلْدي ] !





:






من اعتزلت ..

عن الشّبَك و الباب شفني :

[ إعتزلت ] !






:





كسرت سور الصين بـ اقدام [ الاقدام ]

ـــــــــــــــــــــــــــ و كسرت ستر اسوارنا بـ ارتقائك

و الحين انا محكومه بعُدم [ الاعْدَام ]

ـــــــــــــــــــــــــــ ..من بعد ما صار الغياب لـ بقائك





:







تمرّيْ لُغةٍ :



التمريرةُ : [ مَرِيْرَةٌ ]

الكؤوسُ : [ فارِغَةٌ ] - والرؤوسُ أيضاً - .

الهجمةُ : [ همَجيّة ]

الفرصةُ : [ بِلا أخرى ]
- - -
الـ [ تِسْعَةُ ] : ـسِعَةٌ وَ التّاء : تأنيْثُ الكُرَة .

- - -

لمرةٍ واحدةٍ أخذ الكرتَ الأحمر ..فقط ليمنح الكرت شرف ارتفاعه إليه .
- - -



للمبدع [ فهد عافت ]




الناس واجد وهي ما هي علـى الواجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكلٍّ مـن النـاس لـه فنـه ولـه دوره
ولا كل ماجـد الـى منـه لعـب ماجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذا هـو اللـي يسمـى فعـلا اسطـوره
لو يعتزل فـي قلـوب النـاس متواجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عشرين مليون قلـب يبـروز الصـوره
ما هو بمحتاج احد يقول : هيّـا .. جِـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الجـد طبعـه وعـاده فيـه مشـهـوره
كم حـارسٍ خلفـه ماجـد وهـو هاجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـا يلمـح الا شباكـه تحضـن الكـوره
وكم حارس استنجـد بربعـه ولا ناجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رح واسأل الصين عن حصنه وعن سوره
البـارق الراعـد المستنـفـر الـراجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا زيـن رفعـة يديـه بحـب جمهـوره
ولا يرفع الراس غير المؤمـن الساجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الجدب وفساعة ان الارض ممطـوره
والناس واجد وهي ما هي علـى الواجـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وما غير ماجد يسمـى ساحـر الكـوره



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



08‏/05‏/2008

[ زِيَارَة ]









سَأطَمْئنُكُم عَلَيْهَا - قَرِيْبَاً -





:



زِيَارتُهَا : [ ثَمانِيَةُ أيَامٍ فِيْ أسْبُوْع ]






05‏/05‏/2008

[ بَيَاضُ : عُذْرٍ ]




1








قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ :




[ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ]





كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ :




[ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْخَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ]





أكْتُبُ قَوْلِيْ :
مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ،




إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ .




[ إمْلاءُ :أَخْ ]





بُلُوْغُ الرَّبَبِ بَالَغُ الطُّهْرِ بِإبْلاغِهِ مَالَمْ - ن - يَبْلُغَهُ : بِذَاتِ عَجْزٍ لِدُنُوّ أقَلّهُ ذَلِكَ !!




مَايَقُوْلُهُ ذَلِكَ :




أنّ [ ذَاتَ الْعَجْزِ ] تِلْكَ عَاجِزَةٌ عَنْ تَّلْوِيِثِ الطُّهْرِ مَنْعَاً لِسَلالِمِ : [ أُخُوّةٍ ] مِنْمُؤَامَرةٍ لِبُلُوْغْ .




حِسْبَةُ الْمَنْحِ - فَقَطْ - مُحَاسَبَةٌ مِنْ [ أُخُوّةٍ ] .




[ أشْلاَءُ : أَخْ ]





تَفْعَلُ الأخْطَاءُ ذَلِكَ ، مَا تَعْجَزُ عَنْهُ الدَّفْنَ !!




- حَقِيْقَةً وَ أمْرَاً تَأتِيْ : - فَـ لا يُدْفَنْ .
ــــــــــــــــــــــــ
خُطَا الْعَابِرِيْنَ لَيْسَتْ كُلَّهَا طَاهِرةٌ لِذَلِكَ كُنْتُ هُنَا لأقُوْلَ :
أُقَدِّمُ مَا تَبَجَّلَ : عُذْرَاً




أتَبَجَّلُ بِتَقْدِيْمِيْ : عُذْرَاً




لِـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] عَنْ كُلِّ أخْطَائِيْ ـــــــــــ وَعَنِ الْكُلِّ - لَوْ كَانَ خَطَأً اعْتِذَارِيْ - :سَـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] .












2












:الْغِيَابُ : مُؤَانَسَةٌ يَمْتَدُّ [ كـــــ ... ] بِـ فَرَاغِهَا .





* * *





عُذْرُهُ : النَّوَائِبَ ،إذْ لا نَائِبَ عَنْ عُذْرِهِ إلاّ هِيَ ـــ،




وَ السَّائِلُ : نَبِيٌّ لا يَنُوْبُ عِنْ سُؤَالِهِ إلاّ [ الْقَلْبُ ] الْمُتَّبِعُ سُنَّتَهُ طَمَعَاً بِجَنَّتِهِ الْوَارِفَةِ .
شُكْرَاً كَـ [ آيةِ رَحْمَةٍ ]












3












مُنْتَهَى الإنْسَانِيّةِ : [ الْخَطَأ ]




وَ مُنْتَهَى الْكَرَمِ : [ الإعْتِذَارُ عَنْهُ ] __




إذْ كَرَمُ الْمُنْتَهَى وَ انْتِهَاءُ الْكَرَمِ :




[ قَبُوْلُ عُذْرِهِِ ] .





:









مُنْتَهَى الْجُرْمِ : [ تَشْنِيْعُ الْخَطَأ ] مِمّنْ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ خَطَؤُكَ __ ،




إذْ لا اعْتِذَارَ سَيَتّجِهُ إلَيْهِ لأنْ لاخَطَأ وَقَعَ عَلَيْهِ !!




كَنَافِخِ الْكِيْرِ إمّا أنْ يُحْرِقَكَ ..،أوْ أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريْحَاً خَبِيْثَة .












4












قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا ..
- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ،




كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ .




لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ،




وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ !




- أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ]




لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ .
[ عَنّيْ ] :
أعْتَذِرُ مِمّن وَقَعَ عَليْهمْ - أيّ خَطَأ - مِنّي ، كَـ اعْتِذَارِيْ لَهُمْ - أيضَاً -مِن وُقُوْعِ - أيّ خَطَأ - عَلَيْهمْ مِنْ غَيْرِيْ الذِيْ يَعْنِيْنِيْ
















5












:

[ شُعَرَاءٌ أمْ مُقَدّمُوْن ؟ ]

كنّا قبل هذا الزمن " الفضائي " نعيب المجلات الشعبية و " نلعن الحظ " الذي جاء بهامع أنّ القارئ غير ملزمٍ بمتابعتها
وهذا " اللعن " لا يأتي إلا ممّن أحبها ليُصدم بهافي نهاية الأمر - إلى هنا لا مشكلة -
المشكلة والطامة الكبرى أنْ يتحوّل الفضاء إلى " مجلاتٍ شعبية " من خلال تلك القنوات التي تتجه إلى الشعر الشعبي وتصدّره من خلال مقدمون كانت تنضح بهم صفحات المجلات ليروا أنفسهم على الهواء مباشرة أمام المشاهدين المساكين الذين أُجبروا على متابعتهم
لأنّ الأمر لا يكلفهم سوى ضغطة زرٍ في " الريموت كنترول " خلافاً لما تكلفه المجلة الشعبية من " دفع " و " جهد " .
أيضاً إلى هنا لا مشكلة .
المشكلة بأنّ هؤلاء الشعراء صدّقوا بأنّهم مقدمون لينضح ويفضح فشلهم في التقديم ظناً منهم بأنّ المسألة لا يُراد لها سوى كلمة " أكشن " لينطلقوا في هذا الفضاء الذي يتابعه غيرنا - بالتأكيد - لنوصم بالتخلّف نتيجةً لظهورهم وثقافتهم المُسقّفه .
على غير المصدق متابعة تلك القنوات وليبداً بآخرها :

قناة فواصل
رجلٌ غني أراد الشهرة فاتجه إلى مجلة فواصل ليأخذ الاسم و " اللوقو "ويعتمد بذلك على رئيس تحريرها في إدارة القناة وعلى كتّابها ليقدموابرامجها والنتيجة :
رئيس تحرير المجلة يقدّم برنامجاً مع إعلاميّ خطير وهو المقدم ( أحمد منصور )
من قناة الجزيرة لنشاهد ضحالةً ثقافية ألزمت الضيف على تعديل كثيرٍ من المعلومات الخاطئة التي وردت في أسئلة المقدم / الرئيس
كل هذا وحديثنا لم يتجه إلى الأمور التقنية التي يجب أنْ تتوفر في المقدم من تعاملٍ حسّاس معالكاميرا والذي يفتقد إليه ذلك المقدم / الرئيس .
أحمد الفهيد يقدم برنامجاً مباشراً على القناة لن أتحدث عن أحمد الفهيد كصحفي لأنّه لو لم يتجاوز الأوراق لكان جميلاً جداً ولكن بما أنّه ورئيس التحرير على جهلٍ مشترك بالتعامل مع الكاميرا ، لن أُنقِصَ من كلامي عن رئيس التحرير إلا أنْ أزيد عليه لأنّ هذا البرنامج
يُبث على الهواء مباشرةً وبدون أبسط أمورٍ في الإعداد والتحضير بينما برنامج رئيس التحرير يكون تسجيلاً ولاحظوا مع أنّه تسجيل
إلا أنْ أخطاءه تتجاوز البرامج المباشرة .
بعد ذلك اتّجهت القناة إلى " المسجات " لأنّها تفقد المنهاجية الواضحة والمغريةللشركات في الدعاية من خلالها وكانت تلك المسجات مصدر رزقها غير المتوقع إذ صارحني أحد العاملين بها بأنّها تضع في جيبها مع كل نهاية أسبوع ما يقارب المليون درهم ليكون هذا الدخل كافٍ لها وعليها بأنْ تفكّر في تغيير سياستها الفاضحة فاستبدلت ذلك الشريط الصغير في أسفلها إلى شاشةٍ كاملة لتلك المسجات - لن أتحدث عن نوعية تلك المسجات التي يكتب أغلبها الكنترول من خلال شتم شاعرٍجماهريّ أو قبيلةٍ ما لتأكدهم من الرد بمسجاتٍ يدفع ثمنها السذج -
أكّد لي ذلك نفس المصدر .
مع أنّ القناة أكدت في بدايتها بأنّها ستبتعد عن بثّ ما يخدش الحياءمن فيدوكليبات و أغاني لأنّها أمنية الراحل طلال الرشيد إلاّ أنّها خدشت الحياء بطرحها الفاضح ومسجاتها المخجلة .
ولأنّ ما بُني على باطل فهو باطل ،فقدت القناة وبفترةٍ وجيزة من كانت له جهود ومتاعب البداية .

قناة الواحة
و إنْ كانت سياستها واضحة ويسيرون على طريقٍ قد حدّدوه من قبل - بغض النظر عن ذلك الطريق - إلا أنّها لم تقع بما وقعت به قناة فواصل منتخبّط في البرامج والكادر الوضيفيّ .أيضاً لم تعتمد القناة على مشاهدي " الشعر ومتابعيه " وبذلك استمرتبتنوعٍ في طرحها من برامج دينية ومسلسلات تاريخية وبرامج علمية وغيرها ممّا يدل على أنّها قناة واضحة المعالم والسياسة .أمّا برامجها الشعرية فيعيبها ماعاب قناة فواصل من أحادية التفكير بأنّالشاعر قد يكون مقدماً بغض النظر عن إمكانياته المتاحة كمقدم .

قناة فلاش
قدّمت قناة فلاش برنامجاً شعرياً وبالحقيقة لم أعرف مقدم ذلك البرنامجإلا أنّه مضحكٌ إلى آخر السخرية به .
قناة روتانا خليجية تقدم البرنامج الشعريّ فيها المقدمة أميرة الفضل وهو أقرب البرامجإلى الصحة والقليل من الأخطاء لأنّ هناك مقدمةً متمرسة وإنْ كان تخصصهاإذاعيّ إلا أنها إعلامية وهذا شفيعٌ لها . ما لا يشفع لها :أنّها لاتفقه في الشعر شيئاً وعند كل كل قصيدةٍ لشاعرٍ شعبي تهزّ رأسها لتوهمنا بأنّها مدركةٌ لذلك وما يفضح أنّها غير مدركة هو أول سؤال بعدإلقاء القصيدة من قبل الشاعر - لاحظوا هذه النقطة - .
قد يسأل سائل :إنْ كان شاعراً تقول عنه لا يفقه في التقديم وإن كان مقدماً تقول لا يفقه في الشعر !!!
لإجيب :نعم لا نريد لا هذا ولا ذاك ما المانع في وجود مقدمٍ يفقه في الشعر كـ عدنان الدخيل مثلاًأو أحمد الحامد ؟
:
أحبتي قد تكون لكم رؤية أخرى غير ما أرى فإنْ كان ذلك فأهلاً بها .

[ لِيْ ثَلاثْ سِنِيْن مَاجَانِيْ شُكُرْ ]

[ ليس الزمن بثقةٍ ليُعال عليه بمجد ]

:

لستُ ممّن يؤمنون بالخبرة وأعتقد بأنّها سببُ تخلّفنا !
الخبرة ماهيَ إلا عملية إبقاء اللاحق كما السابق واستمرار الأمر و المُرّ كما تجرّعته أول مرة .
- هذا رأي شخصيّ لمدخلٍ غير شخصيّ -
إنْ آمنتَ - مثلي - بما سبق ستعتبر الآتي جريمة ،وإنْ لم تؤمن ستعتبره جريمةً أيضا !

الآتي :

قرأتُ في أحد المنتديات ردّاً لإحدى الكاتبات وكانت تهاجم كاتباً رائعاً يفوقهابألفِ سنةٍ ضوئيّة قائلةً له :
" أنا أكتب زاويةً لمدة ثلاث سنواتٍ بدون انقطاع "
تُريد من هذه العبارة / الكارثة أنْ تثبت تفوقها الكتابيّ عليه !!
سخيفٌ من اعتقد بأنّ الكتابة تُقاس بالمدة التي يسكن القلم فيها بين الأصابع
و الأسخفُ منه من اعتقد بأنّ الكتابة تقاس بكمية الحبر المسفوك على أوراقه !!

الكتابة : مَلَكةٌ و هِبَة
هيَ الشجرة بجذرها وأغصانها وأوراقها
ومَا الأغصان والأوراق إلا ما زاد عن الجذر / الكتابة مِن قراءةٍ واطلاع و " خبرة "
إذ لا يمكنني أنْ أُنتج من الأوراق والأغصان : شجرة ، و العكس صحيحٌ وصحيّ .

لو أعطيتُ جاهلاً بالكتابة قلماً وجعلتُه يكتب من مهده حت لحده فلن يستطيع كتابة سطرين من دهشة
تماماً كمن أغرق الأغصان بالماء لينتج شجرة !! .
. .
مشكلة تلك الكاتبة بأنّها و رغم زاويتها الحادة لم و لن تكتب حرفاً يليق بافتخارها وخاصةً على من يفوقها حرفاً
و لم ولن تتلقى تأييداً وإعجاباً مُذ كتبت فعلاً مصيبة !!!!!

ــــــــــ* العنوان من أغنية للفنان محمد عبده - بتصرّف -

[ فَضِيْحَةٌ ]

- أنْ تؤمن بالعقل وتلغيه -
ليس لك من الأمر شيء ألاّ يصطحب الدم بجسمك مع كرياته الحمراء والبيضاء كريّاتٌ : خضراء !

الأخضر : دعاء
الأخضر : هطول
الأخضر : نَبْت
الأخضر : فكرة
الأخضر : عقل

لأنّ ذلك " من عزم الأمور " وتلك العزائم تحتاج أموراً تعود للتربية والثقافة
وليس شرطاً في لتربية أنْ تكون من أبوين أكاديميَّن ، إذ ليس شرطاً في لثقافة أنْ تقرأ في " الوجودية " ابتداءً ، وانتهاءً بابن تيميّة
لأنّ الأمر يفوق ذلك و يتوق إليه أيضاً
ولكنّه يعود لذلك " العقل " القارئ و المستقبلُ قراءته وكيفيّة التعامل مع ما يُقرأ إنْ كان إيماناً به أو كفرا .

الأمر برمّته يعود لمدى " الحرية " التي يتمتّع بها ذلك المُستقبِل وعندما أقول" الحرية " هي تلك التي لا يقف نقيضها " القيد " حائلاً بينك وبين أي مُنتَج لأنّ القيد في تلك الحالة يسيطر على الجزء الأكبر من تقبّلك وعدمه فيُلغي في هذه المرحلة الحساسة "عقلك "
لتتّجه مُجبراً إلى " قلبك " المُفْرِزُ لعاطفتك ذات التعامل " السلبيّ " مع العقل بالتأكيد
لأنّ الطبيعة البشرية لاتقول إلا بأنّ العاطفة مُقيّدةٌ بطبعها ولا تحكمها القوانين ،
فلا نسأل من نحب : لماذا ؟ .. و كيف ؟
لأنّك لن تجد الإجابة إلا لـ " متى ؟ " التي يستدعي العقل إجابتها .
أقول :
بأنّ ادّعاء حبك للفكر ليس كلاماً مجّانيّاً تلفظه ليُقال عنك ذلك بل هو إيمانٌ يلزمه العمل والتعامل
وإنْ ثبت نقيضه - وسيثبت -ستكون فضحية !

01‏/05‏/2008

[ عَدْنَان الدّخِيْل كَـ عُنْوَان ]






ماتزال خـُطاه مُعشبة رغم غيابه ، لذلك القلب / الإنسان : عدنان الدخيل


تجي نستوطن اطراف البياض ونشطب الأوطان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لأنّ الأرض هذي مستحيل تكون أوطانك
وطنك قلوب خلق الله .. وطنك الممتلي إيمان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وطنك امّك ونبضات الخفوق تصير عنوانك
ولأنّ اوراقنا قيد ، ولأنّ حدودنا قضبان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أحسّ انّه يجي أكبر من الأوطان وجدانك
تصدق ما حسبت الأرض تبكي من سبب إنسان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولكـنّي أشوف الأرض تبكي بفقد إنسانك
كفاك انّ الوطن قلبك ،، كفاك انّ الخـُطا غفران

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كفاك انّ الحياة اوراق وقلبك علبة الوانك
كذا لمّا أجي اتهجّا من الأسماء يا ( عدنان )

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أحس اسمك بلاد و شعبها طيبك وتحنانك
لذلك يا صديقي لا تنام مغـمّـض الأجفان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لأنّ عيونك شموس الحياة ، وظلمها اجفانك
أنا ادري هالجسد أكبر من انّه يمتلي أحزان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أنا ادري هالجسد أعظم من اعيائك وأحزانك
لأنّ كفوفنا ترقى السحاب وتطلب الرحمن

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لأنّ قـلوبنا تركـع على سـجادة ايمانك
ومن اجلك ياصديقي ممكن اشطب باقي الأوطان

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لأنّ اوطاننا قلبك ، لأنّ قـلوبنا اوطانك

[ خَمْسَتَيْن = عِشْرَة ]

لِـ [ غيث الحربي ]
[ وَطَن عُوْد ]
تعال الآن ...
نسوّي لـ طيننا : أوطان
نسوّي لـ الوطن : طينه
و نجغرفنا :

- [ وطن أوّل ] =
نُواري فيه سوءات المَسَاقِم بـ الأغاني المُفعمة بحكاية المايل من الأجساد
لا هزّ الوتر خصر الفضاء بـ غيمةٍ ما تُنبت الاّ بنت تُثمر بالسما أُغرودة الخالد : من [ الباقي ] .

- [ وطن ثاني ] =
نُمنّي به أمانينا / نُؤمّن عنه : آمينا
ـــــــــــ ..... نُنَمّي فيهِ أمْن المؤمنين بـ أُمنية [ آمين ]
و لمّا الماء منّا مانمى في يمّنا ميناـ
ــــــــــ نُأمّل يومنا بـ مهما و نُهمل ما هَمَل مِن [ مِين ]

- [ وطن ثالث ] =
[ نفرّق ] فيه ألوان و مراسم
ــــــــــــــ .. [ نجمّع ] فيه : ألحان التنائي
نُصالح بينه و بين المواسم ..
.ــــــــــــــ . نخلّي بينهن [ فاصل غنائي ]
يصير الواضح الفاضح طلاسم
ــــــــــــــ يصير الوامض الغامض إضائي
تكون الإبتسامه بـ التقاسم
ــــــــــــــ و نُقسِم عن دموعك في بكائي

- [ وطن رابع ] =
نخلّي آخره : معنا
نخلّي زاخره : معنى
و نكتب بـ ازرقه : صِدْقه :
" أيا مَوطِن .
.لُغتنا : الأرض ، و الحرف : المواطن
تكفّينا عن الفَرْض المُحرّف بالبواطن
و ...
كِتابه يا رحابه يا ..
رحابه يا كتابه يا ..
تِوَدّينا : لنا [ أصحاب ] تُودّينا مثل : [ أحباب ]
ونفتح للحياة ابواب "

- [ وطن خامس ] =
نمرجح فيه أحلام [ الكهوله بـ الطفوله و الطفوله بـ الكهوله ] : طيش
ــــــــ و من آخر شبر بالأرض اتّدلّى اقدامنا : قدّامنا و نفزّز [ الظلمه ]
نِحَرث ارواحنا بـ ارواحنا بـ المُبهج الأخّاذ من قولتْ : [ تعال نعيش ]
ــــــــ ونُهدي نبضنا : حنّا ، ونحنوا بـ نبضنا : منّا ، ونمنحنا فدا كلمه
[ وُضُوْء ]
- [ طُهر أوّل ] =

و تغمس بالوضوء يديك
ـــ يتُوَضّا الماء من طُهْرك
تطشّر منك غيمه فيك
ـــ يسيل الزمزم بـ نهْرك

- [ طُهر ثاني ] =
لوجهك ماء مثل الناس لكن ماء وجهك غير
ــــ أحد مثلك يكوّن ماء وجهه : طُهر كلّ الماء !

- [ طُهر ثالث ] =

يلامسك الوضوء : أطراف ،ويتطرّف ويتجغرف من اطهر طُهر حولك طاف .

- [ طُهر رابع ] =

بِـ غُفْرانك .

- [ طُهر خامس ] =

يلامس أطهر الأرض لجبينك : يرْتعد مارد
ــــــ و تثني ركبتينك : كنّ هذا الكون مِتْكَتّف
و نتكتّف ...
و لا به غير يدينا بالدعا ترفرف .