1
قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ :
[ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ]
كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ :
[ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْخَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ]
أكْتُبُ قَوْلِيْ :
مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ،
إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ .
[ إمْلاءُ :أَخْ ]
بُلُوْغُ الرَّبَبِ بَالَغُ الطُّهْرِ بِإبْلاغِهِ مَالَمْ - ن - يَبْلُغَهُ : بِذَاتِ عَجْزٍ لِدُنُوّ أقَلّهُ ذَلِكَ !!
مَايَقُوْلُهُ ذَلِكَ :
أنّ [ ذَاتَ الْعَجْزِ ] تِلْكَ عَاجِزَةٌ عَنْ تَّلْوِيِثِ الطُّهْرِ مَنْعَاً لِسَلالِمِ : [ أُخُوّةٍ ] مِنْمُؤَامَرةٍ لِبُلُوْغْ .
حِسْبَةُ الْمَنْحِ - فَقَطْ - مُحَاسَبَةٌ مِنْ [ أُخُوّةٍ ] .
[ أشْلاَءُ : أَخْ ]
تَفْعَلُ الأخْطَاءُ ذَلِكَ ، مَا تَعْجَزُ عَنْهُ الدَّفْنَ !!
- حَقِيْقَةً وَ أمْرَاً تَأتِيْ : - فَـ لا يُدْفَنْ .
ــــــــــــــــــــــــ
خُطَا الْعَابِرِيْنَ لَيْسَتْ كُلَّهَا طَاهِرةٌ لِذَلِكَ كُنْتُ هُنَا لأقُوْلَ :
أُقَدِّمُ مَا تَبَجَّلَ : عُذْرَاً
أتَبَجَّلُ بِتَقْدِيْمِيْ : عُذْرَاً
لِـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] عَنْ كُلِّ أخْطَائِيْ ـــــــــــ وَعَنِ الْكُلِّ - لَوْ كَانَ خَطَأً اعْتِذَارِيْ - :سَـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] .
2
:الْغِيَابُ : مُؤَانَسَةٌ يَمْتَدُّ [ كـــــ ... ] بِـ فَرَاغِهَا .
* * *
عُذْرُهُ : النَّوَائِبَ ،إذْ لا نَائِبَ عَنْ عُذْرِهِ إلاّ هِيَ ـــ،
وَ السَّائِلُ : نَبِيٌّ لا يَنُوْبُ عِنْ سُؤَالِهِ إلاّ [ الْقَلْبُ ] الْمُتَّبِعُ سُنَّتَهُ طَمَعَاً بِجَنَّتِهِ الْوَارِفَةِ .
شُكْرَاً كَـ [ آيةِ رَحْمَةٍ ]
3
مُنْتَهَى الإنْسَانِيّةِ : [ الْخَطَأ ]
وَ مُنْتَهَى الْكَرَمِ : [ الإعْتِذَارُ عَنْهُ ] __
إذْ كَرَمُ الْمُنْتَهَى وَ انْتِهَاءُ الْكَرَمِ :
[ قَبُوْلُ عُذْرِهِِ ] .
:
مُنْتَهَى الْجُرْمِ : [ تَشْنِيْعُ الْخَطَأ ] مِمّنْ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ خَطَؤُكَ __ ،
إذْ لا اعْتِذَارَ سَيَتّجِهُ إلَيْهِ لأنْ لاخَطَأ وَقَعَ عَلَيْهِ !!
كَنَافِخِ الْكِيْرِ إمّا أنْ يُحْرِقَكَ ..،أوْ أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريْحَاً خَبِيْثَة .
4
قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا ..
- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ،
كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ .
لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ،
وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ !
- أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ]
لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ .
[ عَنّيْ ] :
أعْتَذِرُ مِمّن وَقَعَ عَليْهمْ - أيّ خَطَأ - مِنّي ، كَـ اعْتِذَارِيْ لَهُمْ - أيضَاً -مِن وُقُوْعِ - أيّ خَطَأ - عَلَيْهمْ مِنْ غَيْرِيْ الذِيْ يَعْنِيْنِيْ
5
: