05‏/05‏/2008

[ بَيَاضُ : عُذْرٍ ]




1








قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ :




[ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ]





كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ :




[ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْخَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ]





أكْتُبُ قَوْلِيْ :
مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ،




إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ .




[ إمْلاءُ :أَخْ ]





بُلُوْغُ الرَّبَبِ بَالَغُ الطُّهْرِ بِإبْلاغِهِ مَالَمْ - ن - يَبْلُغَهُ : بِذَاتِ عَجْزٍ لِدُنُوّ أقَلّهُ ذَلِكَ !!




مَايَقُوْلُهُ ذَلِكَ :




أنّ [ ذَاتَ الْعَجْزِ ] تِلْكَ عَاجِزَةٌ عَنْ تَّلْوِيِثِ الطُّهْرِ مَنْعَاً لِسَلالِمِ : [ أُخُوّةٍ ] مِنْمُؤَامَرةٍ لِبُلُوْغْ .




حِسْبَةُ الْمَنْحِ - فَقَطْ - مُحَاسَبَةٌ مِنْ [ أُخُوّةٍ ] .




[ أشْلاَءُ : أَخْ ]





تَفْعَلُ الأخْطَاءُ ذَلِكَ ، مَا تَعْجَزُ عَنْهُ الدَّفْنَ !!




- حَقِيْقَةً وَ أمْرَاً تَأتِيْ : - فَـ لا يُدْفَنْ .
ــــــــــــــــــــــــ
خُطَا الْعَابِرِيْنَ لَيْسَتْ كُلَّهَا طَاهِرةٌ لِذَلِكَ كُنْتُ هُنَا لأقُوْلَ :
أُقَدِّمُ مَا تَبَجَّلَ : عُذْرَاً




أتَبَجَّلُ بِتَقْدِيْمِيْ : عُذْرَاً




لِـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] عَنْ كُلِّ أخْطَائِيْ ـــــــــــ وَعَنِ الْكُلِّ - لَوْ كَانَ خَطَأً اعْتِذَارِيْ - :سَـ [ أَعْتَذِرَ لَكِ ] .












2












:الْغِيَابُ : مُؤَانَسَةٌ يَمْتَدُّ [ كـــــ ... ] بِـ فَرَاغِهَا .





* * *





عُذْرُهُ : النَّوَائِبَ ،إذْ لا نَائِبَ عَنْ عُذْرِهِ إلاّ هِيَ ـــ،




وَ السَّائِلُ : نَبِيٌّ لا يَنُوْبُ عِنْ سُؤَالِهِ إلاّ [ الْقَلْبُ ] الْمُتَّبِعُ سُنَّتَهُ طَمَعَاً بِجَنَّتِهِ الْوَارِفَةِ .
شُكْرَاً كَـ [ آيةِ رَحْمَةٍ ]












3












مُنْتَهَى الإنْسَانِيّةِ : [ الْخَطَأ ]




وَ مُنْتَهَى الْكَرَمِ : [ الإعْتِذَارُ عَنْهُ ] __




إذْ كَرَمُ الْمُنْتَهَى وَ انْتِهَاءُ الْكَرَمِ :




[ قَبُوْلُ عُذْرِهِِ ] .





:









مُنْتَهَى الْجُرْمِ : [ تَشْنِيْعُ الْخَطَأ ] مِمّنْ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ خَطَؤُكَ __ ،




إذْ لا اعْتِذَارَ سَيَتّجِهُ إلَيْهِ لأنْ لاخَطَأ وَقَعَ عَلَيْهِ !!




كَنَافِخِ الْكِيْرِ إمّا أنْ يُحْرِقَكَ ..،أوْ أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريْحَاً خَبِيْثَة .












4












قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا ..
- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ،




كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ .




لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ،




وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ !




- أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ]




لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ .
[ عَنّيْ ] :
أعْتَذِرُ مِمّن وَقَعَ عَليْهمْ - أيّ خَطَأ - مِنّي ، كَـ اعْتِذَارِيْ لَهُمْ - أيضَاً -مِن وُقُوْعِ - أيّ خَطَأ - عَلَيْهمْ مِنْ غَيْرِيْ الذِيْ يَعْنِيْنِيْ
















5












:

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

:

الفكرة /الورقة/ القلم

تمسح الشك باليقين أن لا أخطاء لك ..!

للبياض أنت ..


شمس نجد