05‏/09‏/2010

[ نَجْدتْ : أنْـ زُوْر ]



لا يَحْتاجُ [ نَجدَت أنزوْر ] لدَليْلٍ أكْبَر مِن مُسْلسَل 
[ ذاكرة الجسد ] عَلى  أنّه مُخْرجٌ فَاشِل لا يَمْتلك أدْنى مُقوّمَاتِ الإخْراجِ - كَموْهبة - ...

إذْ لوْ وَقعَتْ تلكَ الرّوايَة بِنَصّها الزّاهِر وَ نَجَاحهَا البَاهِر بَينَ يَدَيّ قَارِئٍ مِتوَاضِعِ القِراءَة - لا الإخْراج حَتّى - ، 
لَـ تَجاوَز بِها وَ مَعَها لِـ أفْضلَ مِن هذَا العَرْض الذِي يُؤكّد - علَى الأكْثَر لِي - أنّ علاقَة أنزور وَ مَعْرفته بِالإخرَاج
كَـ مَعْرفةِ وَ عَلاقَة رَاعي الغَنمِ بِالجِينَة الوِراثيّة !.

هناك تعليقان (2):

تهاني جواد يقول...

صدقت ثم صدقت
لكن لي رؤية
الرواية أنجح ماتكون في البلاغة والروعة الأدبية
تجعلك تتلذ باللغة
لكن كروايةمثلها مثل بقية روايات الكاتبة فشل ذريع
القصص مملة لا تحمل ملامح المجتمع وإنما حياة انسانة مستهترة تتخذ من جميع الرجال أخدان
أدب أحلام في جهة وقصصها في جهة أخرى
كثير ممن قرأوا لها قالوا ذات الكلام
ليتها تكتب شعرا فهذا أفضل من تكرارا الرواية نفسها بأسماء مختلفة وليت الرواية كانت جميلة

[ قَايد الحَربي ] يقول...

بني آدم ...
كل الشكر لك و لتعليقك العالق بالقلب .

بعيداً عن نجاح الرواية من فشلها و الآراء المتضادة حولها
إلاّ أنّ انتقالها من عملٍ أدبيّ إلى عملٍ تلفزيونيّ أو سينمائيّ
يُوقع حِمْل و احتمال فشلها على كاهل المخرج لا المؤلف .

مَن يستطيع تجميل السيّئ و إحالة العمل الأدبي المتواضع
إلى عملٍ سينمائيّ رائع ، هو المخرج الناجح ..
وَ على نقيضه يكون المخرج الفاشل الذي يشوّه العمل الأدبي
الناجح بتحويله إلى عملٍ سينمائي رديء .

لستُ مُبرّئاً للرواية وَ أحلام ، لكنّني مُتهماً المسلسل و أنزور .

:

كل الشكر لك .