14‏/09‏/2010

[ حِوَارٌ طَوِيْلٌ جِدّاً ]

إليها فقط .
ـــــ
- قالت : أتُحِبُني ؟
- قلتُ : نعم .
- قالت : وما الدَلِيل ؟
- قلتُ : أليس " اللسانُ " من يَكْذِب ؟
- قالت : نعم ، ولكن ما دَخْلُ " الّلسان " بسُؤَالِي ؟
- قلت : " أحبك " : الكَلِمةُ التي لا يَتَحَركُ بها " اللسان "
، إذن : أنا أحبك أنا لا أكْذِب .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حوار جميل جدا

وأجمل ما به كلمة ( أحبك )

قايد :

أكثر من هذه الحوارات


مها النعيمي

غير معرف يقول...

بالله يا قايد , هل هُناكَ من يُشبهك ؟

إذْ تكتب فتستحيلُ الـ أحبك , حواراً بغير بدايةٍ إلّا منك , و لا ينتهي إلا عندك .

إذ لا يتحرّكُ بها اللّسان , و تنطقها الشّفتانِ , هُناكَ حيثُ تولدُ القُبلةُ الأولى , فهل تكذبُ هيَ ايضاً ؟

سأتركني هُنا , علّ الحوارَ يكتملُ فيُكمِل !