
كلّ بدايةٍ طُهر ... لا توجد بداية غير طاهرة
صفتها الأولى كذلك ...وفعلتها تلك : هِبةٌ لـ نباهة
هَبْ أنّك ملكتَ [ قطرة ] بِكر ، و أبقيتها مكان الوارف من ظلالك بمعزلٍ عن [ تبخّر ] ...
هَبْ أنّك ملكتَ [ قطرة ] بِكر ، و أبقيتها مكان الوارف من ظلالك بمعزلٍ عن [ تبخّر ] ...
عندها تكون نباهتك على قدر هِبتها لكَ : طُهرها .
تماماً كـ :
[ لكلّ علاقةٍ : بداية ]
و
[ لكلّ بداية : علاقة ]
أبدأ بالثانية :
بداية العلاقات [ أمكنتها ] كهذا المكان الذي نحن به وإليه نعود إنْ عنه ابتعدنا وهو الأجدر بالمثال ...
فحضورنا هنا حرثٌ للمكان ، لنبذر الاحترام ونقطف العلاقة بعد ذلك .والمكان هنا بداية لعلاقات أنتجتها طبيعة التواجد بالمنتديات منتلاقح للأفكار وتبادل بالآراء .. فـ لذلك :
[ هنا تكون بداية لأي علاقة . ]
لأنتقل لـ [ لكلّ علاقةٍ : بداية ]
بداية العلاقة : [ قطرة بِكر ] ..
- هناك مَن يقيها بظلاله - إذ نقيضه من يُبخّرها بشمسه الحارقة ..أعني :
كلّما اقتربتْ شمسك ازدادتْ حرارتها المُبخّرة قَطرُك ..
و لنوجّه هذا المثال بشرح :
بداية العلاقة : قطرة بكر
بداية العلاقة : قطرة بكر
تتحوّل إلى شمسٍ حارقة عند انتهاء بدئها و المتحكم بهذا التحوّل هو ما تمنحها – أي العلاقة –
من مسافة بإمكانها في البَعد حماية القطرة بظلالك \ مسافتك ، وفي القرب فرصة لتبخّرها و مِن ثَمّ فِقدانها .
:
:
أعطِ من المسافة كلاً على قَدْر قَطْره فـ الأكثر قطْراً لا خشية عليه من ظمأ / فقدان ،
أمّا الأقلّ قطْراً فابتعد عنه مسافة مايمنحه الارتواء / البقاء ، ولا يُغرينّكَ سرابه فتتوهّم بغزارته
لأنّك المسؤول بعد ذلك عن كلّ ذلك .
هناك تعليق واحد:
:
أؤمن بها كثيرا ..
كان لي شرف ضوء مدونتك ..
الأول
ولن يكون الأخير ..
بحق هي أكثر من رائعة .
شمس نجد
إرسال تعليق