15‏/09‏/2009

[ مَطَرٌ بِـ أجْسَادِنَا ]

*

*

*

الْقِراءَةُ بَعْد الْبَلَل .

*

*

*

بِمُدّةٍ وَ قَدْرها دقيْقة وَ ثمانٍ وَ أرْبعين ثَانِية ،

أثْبتَتْ هَذه الأجسَاد بأنّ المَطَر مُخَبّأٌ بأرْواحنِا ، إذْ نقْترِبُ مِنّا أكثَر تَتَلبّدُ أجسَادنَا بِالغَيْم ،

فَلا نَمْلك إلاّ هُطوْلاً بَالغَ الغَيْث وَ مُؤْتٍ أُكُلَهُ لا مَحَالة إلاّ هَذه الحَالة .

:

غَيْر أيْدِ الاسْتسْقاء وَ أفْواهِ الدّعاء وَ أرْجُلٍ تَطَأ المَاء ،

لَم يتَدخّل أيّ عضْوٍ آخَر بِالمَطَر ... !

هُم أرَادُوا أنْ يُثبتوْا : [ بَسَاطَة المَطَر ] ،

وَ أنّ عَلاقَته بِكيْمياء الجسَد أشَدّ مِن علاقَته بفيْزيَاء الطبيْعة .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

هذا إبداع إنساني ..

شكراً لقلمك الماطر أيها القايد

ريما يقول...

تبللنا كثيراً ,
حروفكَ مقطوعه نادرة جداً
لذا أنا أهتم بِ جمعها في داخلي


تقديري