*
*
[ قبل الدخول ] :
- هي : أحبّك
- هو : أحبّك
ـــــــــــــــــــــــــــ
*
*
[ بعد الدخول ]
- هي : أحبّك
- هو : و أنا كذلك .
*
*
ـــــــــــــــــــــــــــ
*
*
قرأتْ مرّةً لِكاتبٍ مُبتَدئ حِواراً بين عاشقَين جاء كـ التالي :
*
" قالت : أتُحِبُني ؟
- قلتُ : نعم .
- قالت : وما الدَلِيل ؟
- قلتُ : أليس " اللسانُ " من يَكْذِب ؟
- قالت : نعم ، ولكن ما دَخْلُ " الّلسان " بسُؤَالِي ؟
- قلت : " أحبك " : الكَلِمةُ التي لا يَتَحَركُ بها " اللسان "
، إذن : أنا أحبك أنا لا أكْذِب ."
- قلتُ : نعم .
- قالت : وما الدَلِيل ؟
- قلتُ : أليس " اللسانُ " من يَكْذِب ؟
- قالت : نعم ، ولكن ما دَخْلُ " الّلسان " بسُؤَالِي ؟
- قلت : " أحبك " : الكَلِمةُ التي لا يَتَحَركُ بها " اللسان "
، إذن : أنا أحبك أنا لا أكْذِب ."
*
عندها فكّرتْ كثيراً في ردّهِ عندما تقول له : " أحبّك "
وتساءلتْ بـ لماذا لا يردّ عليّ بنفس الكلمة التي كان
يردّ بها سابقاً و صار يكتفي بـ : " وأنا كذلك " !
تساءلتْ
فكّرتْ
تعجّبتْ
ثم عادتْ لحوار ذلك الكاتب و استنتجتْ سبباً أودَى بها
إلى هنا :
هو لم يعد يحبّني إذ لو كان كذلك ما اختار ردّاً كـ " وأنا كذلك "
والذي يتحرّك به اللسان ثلاث مرّات توازي طلاقاً بالثلاث !
صُعِقتْ
سقطتْ
نطقتْ
بـ :
*
*
*
يتبع :
ــــــــــــــــــــــــ
[ التّابع ] :
:
فِيمَا لا تَذكّره جيّداً ذاتَ يوْم ، أنّها أصْبحتْ أنْثىً بَالغَة ..
أمّا مَا تَذكرُه جيّداً تَمْتَمتُها البَريْئة بَيْنها وَ بيْنَها :
" كَيف يكُون الدّليلُ علَى بلُوغنَا العَقْل ، هَذا النّزف الجُنوْنيّ للدّم ؟!!! "
:
:
ردحذفبدء من الزيارة -1-
حتى خروج الزوار لها متابعتي ..
.
.
أرأيت إذ رأيت ألم يكن(.....) مجحفا
شمس
لله در العيون ان قرأت لك .. وشكراً لهذه هبه وهبها الله لك ..
ردحذفمتابعه ..
انثى بكى لأجلها القمـر .
في أوراقك ..
ردحذفدخلت خلسه ..
إليها ..
رأيت فيها العجب ..
حروفك فيها وميض يشع
وصوت يُسمع لا يُقرأ
أخي ..
أنا متابعه ..
تقبل مروري الخفي ..
دمت بأفضل حال
شمس الغلا
قرأتُ ذاتَ الحوارِ لذاتِ الكاتب :
ردحذفعندها فكّرت , أيحدثُ أن تكذبَ الحُنجرة ؟
و رحتُ أقلّبُ حروفَ اللّغةِ , و صعقتُ إذ اكتشفتُ أنّ الحنجرةُ هي أوّلُ كلّ الحروفِ و آخر بعضها , و رحتُ أجرّبُ كلّ الكلمات , لربّما وجدتُ كلمةً ما تبدأ بالحنجرة و لا تنتهي بها ..
توقّفت ..
و فكّرتُ أن آتِ هُنا و أضعَ الأمرَ بين يدي ذاكَ المورقِ بأغصانِ اللّغة , الـ تُنبتُ على يديهِ أقاحي الحروف , فنتعطّر ..
سأنتظر يا قايد أن تُكمل ...
*
ردحذف*
أدهشتني الزيارة ، و فاكهتها ، غير أنني لمحتُ جديداً ، الحروف التي تحرَّك بها اللسانُ : النون ، و الذالُ ، و اللامُ ، و في مجموعها تتكوَّن كلمةُ " نذل " ، فكأنَّ المعنى : كان نذلا في مشاعره فحرك لسانه بثلاثة حروف من ثلاث كلمات تطليقا لحبه لها .
/
/
أضِفْ لـ " أحبُّك " كلمةَ " أعْشَقُك " فلا يتحرَّك بها لسانٌ ..
على ضِفاف الحَرْف.. فأستوقفني ذاكـ الحوار..!!
ردحذفأنثى عشقت حد الكفنْ..!!
ورجلا تملّكـ الغدرُ قَلبه..!!
صوّرهَآ كاتِبٌ نسج الابداع بين أنامله..!
قايد ستظل قائدا للحرف..
سأتطلع للجَديدْ..!
/